شكك الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في التقارير التي توصلت اليها وكالات المخابرات الأمريكية ، بأن روسيا تقف وراء عمليات القرصنة التي استهدفت الحزب الديمقراطي خلال الحملة الانتخابية الرئاسية العام 2016.

وجاءت تصريحات ترامب قبل إدلاء كبار مسؤولي المخابرات الأمريكية بشهاداتهم اليوم الخميس عن عمليات تسلل إلكتروني تردد أن روسيا نفذتها خلال الحملة الانتخابية الرئاسية العام 2016 ، وقبل يوم واحد من استقبال ترامب لمديري وكالات المخابرات لإطلاعه على عمليات الاختراق الإلكتروني التي استهدفت الحزب الديمقراطي.

ويلوح صراع بين ترامب والديمقراطيين وأعضاء حزبه الجمهوري في الكونغرس الذين يشعر كثير منهم بالقلق من روسيا ولا يثقون في مديح ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجهوده لرأب الصدع بين الولايات المتحدة وروسيا.

ومن المقرر أن يمثل أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ والتي يرأسها الجمهوري جون مكين -وهو من منتقدي بوتين- كل من مدير المخابرات العامة جيمس كلابر ومدير وكالة الأمن الوطني مايك روجرز ووكيل وزارة الدفاع لشؤون المخابرات مارسيل ليتر.

وتقول وكالات المخابرات الأمريكية إن روسيا كانت وراء عمليات اختراق لمنظمات تابعة للحزب الديمقراطي وعمليات سرية قبل الانتخابات الرئاسية وهو استنتاج أيدته عدة شركات خاصة تعمل في مجال أمن المعلومات. وتنفي موسكو تلك المزاعم.

وكانت وثائق سرقت من اللجنة الوطنية الديمقراطية ومن جون بوديستا مدير حملة كلينتون قد سربت إلى وسائل الإعلام قبل
الانتخابات ما سبب حرجا لحملة كلينتون ، بحسب ماذكرته "فرانس 24".

وفي تغريدة له على تويتر أمس الأربعاء قال ترامب إن مؤسس موقع ويكيليكس "جوليان أسانج قال إنه كان بإمكان فتى عمره 14 عاما أن يخترق حسابات بوديستا- فلماذا كانت اللجنة الوطنية الديمقراطية بكل هذا القدر من اللا مبالاة؟ كما قال إن الروس لم يوفروا له المعلومات!" ، كما نقل ترامب عن أسانج قوله لفوكس نيوز إن تغطية وسائل الإعلام الأمريكية للأمر افتقرت للنزاهة بشكل كبير.

حول الموقع

سام برس