سام برس
يتدفق عدد كبير من اليهود الاسرائيليين الى دولة الامارات العربية المتحدة بعد العلاقات الاخيرة بين البلدين ، لاسيما بعد فتح ممثلية لاسرائيل في دبي في شهر نوفمبر من العام 2015م ، وهناك شركات اسرائيلية تدير اعمالاً ومصالح تجارية ، كما توجد محادثات سرية وعلنية وتنسيق عالي في الجوانب الامنية والاقتصادية والدبلوماسية على حساب الامن القومي العربي.

حيث نشر موقع المصدر الإسرائيلي تقريرا عن زيارة باحثة إسرائيلية للإمارات ، رغم أنه لاتوجد هناك علاقات دبلوماسيّة رسمية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وانما من تحت الطاولة وان الامارات واسرائيل ليستا دولتين عدوّتَين، ولكن تسود بينهما علاقات دبلوماسيّة غير رسمية، لا سيّما في المجال الاقتصادي" بالاضافة الى التنسيق الامني.

كما تحدث الموقع عن بعض التفاصيل خلال العامين  الماضيين، وقال إنه في شهر نوفمبر2015، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن فتح ممثلية إسرائيلية رسمية هي الأولى في مدينة أبو ظبي ، بحسب مانشرته " الامارات 71".

وعند سؤال الباحثة الإسرائيلية عن كيفية وصولها والجواز الذي استخدمته واللغة التي تحدثت بها قالت: "تحدثتُ باللغة الإنجليزية تحديدا. بسبب المعطيات الديموغرافية الخاصة في الدولة، التي تتضمن تشكيلة واسعة من القوميات، فالإنجليزية هي اللغة المشتركة بين الجميع. كان عليّ التحدث بالعربية أحيانا فقط".

وأضافت: "لا تعترف الإمارات العربية المتحدة بشكلٍ رسميّ بإسرائيل، لذلك لا يُسمح لحاملي جواز سفر إسرائيلي بالدخول إلى الدولة وفق القانون. لقد تم التشديد على التقييدات على دخول مواطنين إسرائيليين بعد اغتيال المبحوح في دبي، واتهام الاستخبارات الإسرائيلية بذلك".

وأضافت: "رغم ذلك، هناك يهود في الإمارات العربية المتحدة، حتى إن هناك إسرائيليين حاملي بطاقة هوية مزدوجة ويعيشون، يزورون، ويعملون في الدولة، مثل مواطني الدول الأخرى. إضافة إلى ذلك، هناك شركات إسرائيلية تدير مصالح تجارية في الدولة بشكل غير مباشر وبواسطة جهة ثالثة".‎ ‎

وقالت: "رافقني مرشد كل الوقت، ولكن تجوّلت وحدي أحيانا وشعرتُ بارتياح. تعاملتُ بحرص مع بعض الحالات المختلفة، وتساءلتُ ما هي الأماكن التي يمكن أن أزورها وحدي، وما اللباس الملائم فيها. فالتصرف يختلف جدّا بين مكان وآخر، ومن المهم معرفة هذه الحقيقة. لم أعرّف عن نفسي بصفتي إسرائيلية، ولذلك لم أخفْ من ردود الفعل".

ولفتت إلى أنه "رغم أن تأثيرات العولمة تظهر في كل مكان، حتى في المناطق الحدودية البعيدة عن المدن المركزية، فهناك قبول كامل تقريبًا لظاهرة تعدد الحضارات "، على حد تعبيرها.

وقالت إن "الإسرائيليين ينظرون إلى دول الخليج على أنها دولة واحدة. ففي نظرهم، هذه دول غنية تستعبد العمال الأجانب ، كما أكدت زيارتها الى دولة " قطر ".

حول الموقع

سام برس