سام برس
منذ فترة يتعرض الاعلامي المخضرم عبدالولي المذابي ، الذي يمثل ضمير قناة اليمن اليوم ونبض السلطة الرابعة وحنجرة الاعلام الوطني لاستهداف ممنهج عبر اثارة الزوابع ومحاولة التشويش على الرسالة الاعلاميةالصادقة والصوت الهادىء الذي أرق العدوان ومرتزقته.

الزميل عبدالولي المذابي غني عن التعريف ، وبرنامجه يمثل نبض وطن ، ونظراً للنجاح الكبير الذي حققه والجمهور العريض المتفاعل والمتواصل دوماً مع مايطرحه من قضايا اجتماعية ووطنية ومعالجات هادئة تميزت بخفة الظل والمصداقية وأكسبته ثقة كبيرة لدى المشاهدين والمتابعين لبرامجه واعطى شاشة اليمن اليوم زخماً كبيراً، كل هذا النجاح والتميز والانتصار للوطن دفع الطابور الخامس في المؤتمر وانصار الله والاحزاب الاخرى ، وأبواق الفار هادي وقيادات الاصلاح المارقة الى شن حملة شعواء وممارسة ضغوط عن بُعد لاثناءه عن برنامجه بذرائع واهية وواطية تفوح منها رائحة الحقد والعمالة.

ويتساءل كوادر المؤتمر الشعبي العام وكل الاعلاميين المستقلين والمثقفين الشرفاء ألم يحن الوقت للزعيم علي عبدالله صالح  رئيس المؤتمر وقياداته الوقوف بحزم أمام الطابور الخامس ومروجي الدعايات والشائعات والعمل على وقف وردع الامعات داخل قناة اليمن اليوم وخارجها للاستمرار في أداء الرسالة الاعلامية الصادقة ، أم ان على الاعلامي عبدالولي " المذابي " وغيره من الشرفاء في المؤتمر وكل مؤسسات الدولة دفع الثمن الكبير والضريبة الباهظة مقابل مواقفهم المشرفة والتصدي للعدوان السعودي ومرتزقته.

وأنتصاراً للصوت الوطني والرسالة الاعلامية المدافعة عن اليمن ارضاً وانساناً ، تتضامن هيئة تحرير " سام برس" مع الزميل عبدالولي المذابي ومع كل صوت وطني ضد أي تهديد أو ستهادف لشخصه الكريم او أطفاء لبرنامجه الذي نرى فيه نافذه لليمن الجديد المحصن من العمالة والارتزاق.

يذكر ان عشرات المغردين اليمنيين في مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " وتويتر " تفاعلوا مع مايتعرض له الاعلامي الهامة عبدالولي المذابي من هجمه شرسة وتصرفات غير مسؤولة وتهديدات شخصية ، ممن يضيقون من حرية الرأي ويخشون مما يطرحه في برنامجه من حقائق ، فهل يعي الزعيم وماتبقى من شرفاء المؤتمر حجم المؤامرة وخفافيش الظلام وتقليم أظافر الفاسدين.

حول الموقع

سام برس