سام برس / متابعة /سامي يحيى
وجه صندوق رعاية وتأهيل المعاقين نداء عاجلا إلى كافة الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية في العالم للضغط من أجل إيقاف العدوان السعودي الغاشم على اليمن.

وقال الصندوق في بيان صادر عنه تلقت وكالة ا/سبأ/ نسخة منه " إن العدوان الغاشم والظالم على اليمن تسبب بانتكاسة كبيرة وغير مسبوقة لمئات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعيشون أوضاعا إنسانية وصحية غاية في التردي وباتوا أكثر الفئات تضررا في المجتمع " .

وأضاف : " تم استهداف المنشئات والمصانع التي كان يعتمد عليها الصندوق في تحصيل إيراداته ، فضلا عن ما تعرضت له عدد من المنشئات الخاصة بذوي الإعاقة من قصف مباشر أدى إلى تدمير البنية التحتية وما صاحب ذلك من أضرار بشرية ومادية ومعنوية " .

وأكد البيان ارتفاع عدد المعاقين بصورة كبيرة جراء العدوان حيث تسبب في إصابة نحو 10 آلاف شخص بإعاقة دائمة.

وأوضح البيان أن ما تعرض له القطاع الصحي في اليمن جراء العدوان والحصار انعكس بصورة مباشرة على وضع الاشخاص ذوي الإعاقة وحرمهم من حقهم في الحصول على الدواء لعدم توفر السيولة المادية لشرائه من الخارج وكذا عدم توفره في الأسواق المحلية

وأشار البيان إلى عدم قدرة الصندوق على استمرار تشغيل مراكز العلاج الطبيعي العاملة مع ذوي الإعاقة نظراً لتراجع إيراداته إلى نحو 30 بالمائة.

وحذر البيان من خطورة توقف الخدمات الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة والمتمثلة بتوفير الادوية والمستلزمات الطبية وإجراء الفحوصات التشخيصية وخدمات العلاج الطبيعي والنطقي والوظيفي ، لما لذلك من انعكاسات خطيرة وكارثية على صحة الأشخاص ذوي الإعاقة .

ونوّه البيان إلى أن هناك أدوية ضرورية وملحة يجب أن يتناولها ذوي الاعاقة في وقتها المحدد و توقفها سيتسبب بانتكاسة كبيرة ويضاعف من الحالة الصحية للمعاق ، ويبدد جهود الصندوق طيلة السنوات الماضية وهو الأمر ذاته فيما يتعلق ببقية الخدمات الصحية والتعليمية والخدمات الاخرى التي اعتاد الصندوق على تقديمها لذوي الاعاقة منذ انشائه.

ودعا البيان الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية إلى استشعار المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه الاشخاص ذوي الإعاقة، والعمل بصورة عاجلة على وقف التداعيات السلبية الخطيرة التي تحيط بهم ، وسرعة اغاثتهم بالدواء والمستلزمات الصحية والتعليمية.

حول الموقع

سام برس