سام برس/ خاص
ادلى مصدر مسؤل في وزير الخارجية في صنعاء بتصريح أكد فيه أنه وفي الوقت الذي تبذل فيه حكومة الإنقاذ الوطني الجهود الحثيثة لرفع الحصار المفروض على مطار صنعاء الدولي واليمن عموما من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني ، تقوم بعض الأصوات التي أسمتها بـ " النشاز والمرتهنة" - كما جاء في التصريح - للرياض بنشر الإشاعات الكاذبة بعدم سلامة الملاحة وإستخدام المجال الجوي اليمني  لاستقبال الرحلات التي تقوم بها بعض الطائرات العاملة مع منظمات الأمم المتحدة وأي طيران آخرإلى مطار صنعاء.

وسخر المصدرمن هذه الإشاعات التي تزامنت مع إنعقاد جلسة مجلس الأمن الخاصة بمناقشة الأوضاع في اليمن وإستماع أعضاء المجلس لإحاطة المبعوث الاممي إلى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ.

واكد المصدر إن التعميم الذي صدر عن عبدالملك المخلافي عار عن الصحة ولا يوجد من الكلام الذي اشتمل عليه شيء على أرض الواقع وإنما يوجد - حد تعبير المصدر الذي حصل " سام برس "على نسخة منه - في مخيلة من أسماهم بـ ( شلّة الرياض ) .
 
لافتا إلى أن المطار قد ظل يؤدي خدماته ويستقبل مختلف الرحلات الجوية في الوقت الذي كانت فيه طائرات العدوان السعودي تقصف العاصمة صنعاء حتى اغسطس من العام الماضي الذي كان المطار حتى ذلك التاريخ مفتوحا ويستقبل الرحلات الجوية .

موضحا إن التعميم الصادر عن المخلافي ، يأتي أيضا كردة فعل للخسائر الفادحة التي يتلقاها العدوان السعودي وحلفاءه  على مختلف الجبهات من قِبل البواسل في الجيش واللجان الشعبية والشجعان من أبناء القبائل ، الأمر الذي دفع بقوى العدوان وأدواته إلى إختلاق إنتصارات وهمية وبث إشاعات وآخرها الإشاعة المتعلقة بمطار صنعاء الجوي .

المصدر المسؤل في وزارة الخارجية في صنعاء أكد في بلاغه لجميع المنظمات والوكالات والبرامج التابعة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات العاملة في الجمهورية اليمنية ممن تستخدم مطار صنعاء الدولي بإن المطار يستطيع إستقبال وتسيير الرحلات الجوية ، وان ما صدر عن المخلافي ما هو إلا محاولة يائسة بائسة هدفها إستمرار إغلاق المطار بوجه الملاحة الجوية .

داعيا المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن  والمفوض السامي لحقوق  الإنسان وكل شرفاء العالم الحر لممارسة الضغوط من أجل إنهاء العدوان والحصار الشامل المفروض الشعب اليمني .

حول الموقع

سام برس