سام برس/ خاص
استغرب طلاب التبادل الثقافي المبتعثون للدراسة العليا في تونس للعام 2015 - 2016  استمرار تجاهل الحكومة اليمنية لمعاناتهم والظروف الصعبة التي يعيشونها نتيجة عدم وصول مستحقاتهم المالية منذ نحو عام.

وأبدوا استغرابهم الشديد من تباطؤ السلطات الرسمية في إيجاد حلول عاجلة لمشاكلهم رغم تكرار الشكوى لأعضاء البعثة الدبلوماسية في السفارة اليمنية بتونس من تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة للطلاب على نحو مأساوي.

موضحين أن السفارة لم تكلف نفسها عناء البحث عن حلول فعلية سوى تحرير المزيد من المراسلات إلى السلطات الرسمية باليمن والتي لم تشفع في تقديم أي حل إلى الآن.

وقال منسق طلبة التبادل الثقافي بتونس بسام الارياني وهو طالب دكتوراه: " تكررت وعود المسئولين لنا بصرف مستحقاتنا شهرا بعد آخر ولم نجد منها إلا الزيف والمماطلة"

مبينا أن الطلاب لم يعودوا قادرين على مواجهة متطلبات المعيشة وتكاليف الإقامة الغالية في تونس فضلا عن الآثار النفسية الصعبة المترتبة على ذلك والتي كانت لها انعكاسات سلبية على دراستهم وتحصيلهم العلمي.

 وكان الطلاب قد نفذوا وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة في وقت سابق قبل أن يلتزموا بالتهدئة مع السفارة حفاظا على سمعة اليمن في الخارج.

غير أن السفارة وفي إجراء غير مبرر قامت قبل أيام بإغلاق أبوابها أمام المترددين من الطلاب لمتابعة قضاياهم ومعاملاتهم ومنعهم من الدخول إلى مبنى السفارة.

وناشد الطلاب معالي وزير الخارجية الدكتور عبد الملك المخلافي بسرعة معالجة وضع طلبة التبادل الثقافي وسرعة تحويل مستحقاتهم المالية والتوجيه بفتح أبواب السفارة أمام الطلاب باعتبارها بيت اليمنيين في الخارج.

حول الموقع

سام برس