سام برس
مازال المستنقع اليمني يخطف الكثير من جنود الامارات الذين تم الزج بهم ظلماً في ارض تقطنها الاسود والذئاب البشرية ، حيث لقي اثنين من العسكريين الاماراتيين مصرعهما في اليمن ، أحدهما بالسكته القلبية نتيجة للرعب والاخر بالرصاص ، للتحول عملية اعادة الامل الى فقدان الامل.
وذكر بعض السياسيين والعسكريين والمثقفين في دولة الامارات ان غضباً كبيراً وحالة من الخوف وعدم الرضى تسود الشارع الاماراتي ضد الاسرة الحاكمة بالاتحاد ، لاسيما بعد مقتل مئات الجنود من ابناء الامارات الذين تم الزج بهم في اليمن دون اي مبرر وتوالي نعوشهم في اليمن وليس من اجل تحرير القدس الشريف.
حيث أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، الجمعة 17 فبراير/شباط عن مصرع اثنين من عسكرييها المشاركين في عملية "إعادة الأمل" بقيادة السعودية .
وقالت القيادة العامة في بيان لها إن أحد جنودها توفي جراء " سكته قلبية " فيما قتل جندي آخر من المشاركين بعملية "إعادة الأمل" في اليمن.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، قد أعلنت، يوم 4 شباط/فبراير، عن مقتل أحد جنودها المشاركين بالعملية العسكرية في اليمن.
والجدير بالذكر، أن دولة الامارات دفعت ثمناً باهظاً من دماء ابناءها المغرربهم الذين تساقطوا صرعى في المستنقع اليمني بدءاً من صاروخ توشكا الذي عصف بمعسكرهم في محافظة مارب اليمنية ومروراً بتدمير البارجة وأخيراً بقصف القوات الاماراتية في باب المندب وذباب وغيرها ، مما ادى الى حالة من الغضب لدى أهالي القتلى والمعاقين والشعب الاماراتي الذي بداْ يعي توريط النظام السعودي لقادة الامارات وذرف الدموع على توابيت وجنائز ومقابر قتلى الامارات دون اي هدف منطقي اوحق اوعرض يستدعي القتال.
