سام برس/ خاص
أوضح نائب وزير التعليم العالي الدكتور عبدالله الشامي في اتصال هاتفي لـ " سام برس " ان خمسين مسلحاً تابعاً لوزير التعليم العالي الشيخ حسين حازب أقتحموا وزارة التعليم العالي وقاموا بضرب ضابط الوزارة .

وقال الدكتور الشامي ان المشكلة بدأت صباح اليوم عندما جاءت قبائل مسلحة من محافظة الضالع مع أحد ابناء قبيلتهم " أنس علي سنان  والذي يشغل منصب مدير عام  وتم اقصاءه من قبل الوزير حسين حاجب واصدار قرار بتعيين بديلاً عنه رغم صدور توجيهات من المجلس السياسي بتجميد كافة القرارات ، مما ادى الى أستنجاده بهم ودخلوهم الى وزارة التعليم العالي بحجة البحث عن الاسباب والمبررات التي ادت الى اقصاء أحد افراد قبيلتهم.

وأشار الشامي الى ان الشيخ حسين حازب لم يكن متجاوباً معهم مما ادى الى تنفيذ القبائل المسلحة الى تنفيذ القرار بإنفسهم بدخول الوزارة ، واشار الى انه بعد تطور الاحداث حضر ضابط الوزارة وقائد الوية الحماية الرئاسية الجبري والضالعي .

كما أكد لـ " لسام برس " حضور مدير الامن عبدالحكيم الماوري للسيطرة على الموضوع وحل الاشكال ، وأقنعوا المسلحين من اصحاب الضالع بالخروج وحل المشكلة وهو ما ادى الى خروجهم بحسب قول الدكتور الشامي.

وأكد انه بعد خروج المسلحين جاء وزير التعليم العالي حسين حازب وبمعيته خمسين مسلحاً وأقتحموا الوزارة وقاموا بالاعتداء على ضابط امن الوزارة على خلفية السماح لهم بدخول مسلحي الضالع الوزارة .

وأكد ان الجبري وقائد الحماية الرئاسية تدخلوا لحل الاشكال من جديد وتم التفاهم مع وزير التعليم العالي واخراجه والمسلحين واغلاق الوزارة حتى يتم حل الاشكال

حول الموقع

سام برس