بقلم / الشيخ حسين حازب
الخلاف والاتفاق وتوجيه الاتهامات والتساؤلات يجب ان تكون على طاولات المؤسسات التي اتفقتوا وتوافقتوا عليها وليس في المجابر ووسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وهنا وهناك ، وان تستند هذه الخلافات والاتفاقات ايضاً الى الاتفاقات والبيانات المشتركه والمراجع التي اقريتوهافي تلك الوثائق.
ومايتم الاتفاق والتوافق على ان فيه مصلحه علياء يعتبر ملزم ومشروع ولو خالف الشرائع كلها ..ماشي داعي للدعممه والكولسه والعواطف والتسريبات واللامبالاه والابتسامات الكاذبه والنخيط والنخيط المضاد،ولا داعي للقرارات والقرارات المضاده .ولا للذهاب للمحاكم لالغاء قرارات وأوامر من هذا او ذاك .
-قولوا لبعضكم البعض مباشرةً على تلك الطاولات ماتقولوه لعناصركم او تسربوه على بعضكم البعض للاعلام .
-لا تصدقوا من يرعد ومن يزبد فوالله لا يثبت منهم غير اقل القليل .
مكان الخلافات على :-
-طاولة المجلس السياسي.
-طاولة مجلس الوزراء
-قاعة البرلمان .
-المكان الذي تلتقي فيه اللجنه التنسيقيه العلياء.
وليس هكذا ؟
أنا مش عاجبني ما اسمع وارى وأحس به .ومن المعيب ان نظل ساكتين ومنتظرين اي داهيه يودونا فيها المغامرين من هنا اوهناك ،
او المزايدين ،او ….او…او..
اخرسوا تلك الألسنة والأبواق التي تنتصر للموتمر على انصارالله او تنتصر لانصارالله على الموتمر!!
فهم بعلم او بدون علم ينتصرون لاعداء الجميع .
-ناقشو الربح والخسارة في كل موقف .
-ابحثوا عن الايجابيات في ما يحصل ..
وليس السلبيات فقط .
-كل طرف بحاجة الاخر والوطن بحاجة الجميع ولذلك أبوها الزرّه زياده .
-احترموا الراي الجمعي فيما بينكم وفِي داخليت كل طرف منكم ..
-لا احد يدعي الكمال المطلق فالكمال لله سبحانه
وكمال الانسان في اعترافه بنقصه .
-علينا جميعاً ان نخجل ونستحي من أولئك الذين يدافعو عن عزتنا وسيادتنا ويقدموا ارواحهم للذود عن الوطن وسيادته ،
ونخجل من المواطن الصابر على اخطاء الجميع .ومن الموظف العادي الذي احتمل مالا يحتمل .
هذا ماعندي والرزق على الله ..
* عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام.
* من صفحة الكاتب بالفيسبوك
