سام برس
قدمت حركة أنصار ثورة 14 فبراير تعازيها ومباركتها لعوائل الشهداء والشعب البحراني العظيم بإستشهاد كوكبة من أبنائه البررة والأوفياء ، الذين دافعوا عن الدين والعقيدة وعن أبرز رمز من الرموز الدينية والشعبية والوطنية ، آية الله العلامة الشيخ عيسى أحمد قاسم ، الذي ضل صامداً مقاوماً ثابتاً على مواقفه المبدئية من أجل تحقيق مطالب الشعب العادلة والمشروعة ، ولم يهادن أو يساوم السلطة الخليفية الجائرة ، وتحمل أنواع الإهانات والعذاب ، الى أن أصبح تحت الإقامة الجبرية ، ولا يعلم مصيره المجهول إلا الله الواحد القهار.

وقالت الحركة في بيان لها انه لابد من أن نواسي أبناء بلدة الدراز الأبطال ونسائها المؤمنات الرساليات البطلات ، الذين دافعوا بكل ما يملكون عن فقيه البحرين المجاهد ، وتحملوا أبشع أنواع الإرهاب والقمع البربري على يد نظام حمد بن عيسى آل خليفة.

كما حث البيان على التواصي بالصبر والحق والمرحمة مع أهالينا في بلدة الدراز الأباة المحاصرين المظلومين الصامدين مع سماحة الفقيه المقاوم الشيخ قاسم الذي لم يتنازل عن مطالب الشعب العادلة فإنتقموا منه ومن الشباب المؤمن الرسالي المقاوم قتلا وأسراً وتشريدا.

وعدد البيان اسماء الشهداء الخمسة في مجزرة الدراز في ساحة الإعتصام الذين صعدت أرواحهم الى الله عز وجل ، (محمد علي إبراهيم أحمد الساري 28 عاما، محمد كاظم محسن علي ناصر زين الدين 44 عاما، أحمد جميل أحمد محمد العصفور 34 عاما ومحمد أحمد حسن محمد حمدان 22 عاما، محمد عبدالكريم العكري)، معتبراً اولئك أبطال وشرفاء قدموا أنفسهم للموت دفاعاً عن الدين والعقيدة وعن رمزهم الديني والوطني.

كما أعلنت عوائل الشهداء الأبرار، بأنهم تعرفوا على جثامين أبنائهم في المستشفى العسكري وأكدت عائلة الشهيد الخامس محمد عبدالكريم العكري نبأ إستشهاد إبنها خلال الهجوم الذي شنته قوات النظام الخليفي الثلاثاء الماضي، على المعتصمين في ساحد الإعتصام والفداء ببلدة الدراز.
 

حول الموقع

سام برس