سام برس
تمكنت دولة الامارات العربية المتحدة من تحقيق احلامها والمضي في تنفيذ خططها ونجاح استراتيجيتها للدخول الى بوابة  العصر النووي ، من خلال تشغيل محطة " بركة " النووية لإنتاج الكهرباء، بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي .

وأعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، اليوم السبت، عن وصول أولى شحنات الوقود النووي اللازم لتشغيل محطة "براكة" النووية 
وأوضحت ان حزم الوقود النووي صنعت من قبل شركة "كيبكو للوقود النووي"، التابعة للشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو"، ونقلت حزم الوقود الى موقع المشروع في حاويات مصممة لحمايتها من أي أضرار.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، المهندس محمد إبراهيم الحمادي، إن "وصول أولى شحنات الوقود النووي بشكل آمن وسليم إلى موقع مشروع (براكة) للطاقة النووية السلمية، هو إنجاز جديد يضاف لإنجازات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والبرنامج النووي السلمي الإماراتي، ولا سيما أنه يأتي بالتزامن مع الاستعداد للانتقال إلى مرحلة التشغيل".

وطبقا للوائح الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، فإن حزم الوقود تخضع لفحوص دقيقة من قبل خبراء الوقود في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة "نواة"؛ وذلك للتأكد من سلامة هياكل حزم الوقود، ومن ثم الحصول على شهادات مستقلة بجودتها.

وقد توالت ردود الفعل لدى الشارع الاماراتي المؤيدة لهذا الانجاز العظيم والمعبر عن فرحته بهذه الخطوة النوعية التي ستساهم في انتاج الكهرباء بالطاقة السلمية والحد من التكاليف والحفاظ على الببيئة وتلبية احتياجات الدولة في مجال التصنيع والتنمية.

الجدير بالذكر أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تأسست عام 2009، وبدأت الأعمال الإنشائية في المحطة الأولى في عام 2012، ووصلت نسبة إنجاز الأعمال في المحطة، حالياً، إلى نحو 95 بالمئة؛ وستوفر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بعد تشغيل المحطات الأربع، حوالي ربع احتياجات الدولة من الطاقة الكهربائية.

حول الموقع

سام برس