بقلم / عبدالكريم المدي
سيتقاطر المؤتمريون وأنصارهم إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء يوم 24أغسطس القادم بحشود بشرية، طوفانية،يُتوقُع الكثير من الناس بأنها ستكون غير مسبوقة في تاريخ اليمن الحديث،حيثُ سيلبّي الدعوة لهذا اليوم المشهودرملايين اليمنيين بعنفوان يُذهل العالم ويمنحه درساجديدا في معنى الوطنية وشرف الإنتماء لحزب كبيربحجم أمة، اسمه " المؤتمر الشعبي العام " الذي يُمثّل بقيادته التاريخية الخالدة، مصدر فخر وعزّة لكل من ينتمي له أو يناصره.

 نطرح هذا الكلام بثقة لأن التجارب والمحطات العديدة التي مرّينا ونمرُّ بها تقول لنا: بإن نسبة المشاركة الجماهيرية في إحتفائية المؤتمرين العظمى وهبّتهم الكبرى، ستحبس أنفاس العالم وسينال شرف المشاركة فيها والحشد لها كل من ينتمي للمؤتمر أويناصره ،و كل من يؤمن بوطنية ومدنية هذا الحزب الرائد الذي لم تزده مؤامرات الداخل وأحقاد الخارج وعدوانه، إلا صلابة وتماسكا وحضورا كاسحا ، يستمده من مبادئه وإنحيازه الدائم للشعب ،وللدولة والعمل الوطني ،والهوية اليمنية الخالصة.
نضيف:

وفي ظننا - أيضا - بأن الحشد ليوم ( 24أغسطس ) سيكتسب زخما وتفاعلا استثنائيا من أجل :
1- تعزيز قيم ومفاهيم الصمود في مواجهة العدوان .

2- الإحفتاء بـ 35عاما من التسامح والتعاييش والمنجزات.

3-الإحتفاء بالزعيم /المؤسس ،رمز الوحدة وفارس الحرب والسلام /علي عبدالله صالح ، حفظه الله.
4- تأكيد السير على نفس المبادىء والأدبيات المؤتمرية وعلى رأسها " الميثاق الوطني ".

5- التشديد على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة والنسيج الاجتماعي والجمهورية وسيادة البلد.
6- تجديد العهد بالولاء والوفاء للوطن والمؤتمر .

7- التأكيد على المكتسبات الوطنية ومصالح اليمنيين العليا، ورفض كل النعرات والسموم الطائفية والمناطقية.
8- رفض كل أشكال العمالة والخيانة والإرتهان للخارج.

9- تعزيزالوحدة التنظيمية وتقديم النموذج المبهر للآخرين والصورة المشرقة التي تليق بمنتسبي المؤتمر ومناصريه.

وتأسيسا على ذلك ..  نحثُّ كل المؤتمرين والمؤتمريات ،المناصرين والمناصرات،إلى رصّ الصفوف والتفاعل الذي يُفضي إلى حشد مشرّف نقول من خلاله للعالم : نحنُ أولو قوة وبأس شديد..
نحنُ أصحاب مشروع حضاري ،وطني ،قومي ،إنساني ..

نحن خيار ورهان الجماهير المشعّة بالأمل ، المسكونة بأحلام النهوض ومعانقة الأمجاد ..

نحن الأكثر قدرة وتعبيرا عن الغلابى والمقهورين وجميع شرائح المجتمع اليمني التي تتطلّع لغد مشرق ودولة مدنية ينعم فيها كل أفراد المجتمع بحياة كريمة وعيش مشترك، لا كبير فيها إلا القانون والدستور والثوابت.

حول الموقع

سام برس