سام برس/ خاص
كشفت وثائق" حصل عليها " سام برس " ، ان وزارة الصحة ومنظمة اليونيسف التابعة للامم المتحدة تقتلان الشعب اليمني بعد ان خصصت عشرة ملايين دولار امريكي ، أي مايعادل 3 مليار وسبعمائة مليون ريال يمني تحت مسمى " حملة اعلامية " في الواتس اب وتويتر ووسائل الاعلام الاخرى للكوليرا من تاريخ 5  إلى 11 أغسطس من الشهر الحالي خلال ستة أيام فقط وهو ما أدى الى سخط عارم وغضب شعبي كبير وحالة من الصدمة لدى المختصين في وزارة الصحة وعدد من وسائل الاعلام الذين كانوا يأملوا ان ترصد وزارة الصحة ومنظمة اليونسيف هذا المبلغ الكبير والصادم الى شراء أدوية وأمصال للمصابين بالكوليرا او السرطان او الفشل الكلوي الذي أوشكت الكثير من مراكز الكلى في صنعاء وتعز والحديدة وذمار وعدن على الاغلاق والموت المحقق لامراض الفشل الكلوي .

وأستغرب عدد من الاطباء حالة العبث بالاموال الخيالية التي يتم رصدها لعمل الحملات الاعلانية  تحت مرآ ومسمع وموافقة وزير الصحة ومدير البرنامج الوطني للتثقيف والاعلام الصحي ومستشار الوزارة معتبرين ذلك باباً من أبواب الفساد واستنزاف الدعم المقدم من قبل شخصيات في منظمة اليونسيف ربما تستفيد من هذه المبالغ التي وصفها البعض بالكارثة والفساد المنظم.

كما ناشدوا المجلس السياسي وحكومة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد بالنظر في هذه الاموال الضخمة التي يتم العبث بها واهدارها تحت غطاء حملات اعلامية وملصقات وارشادات للتثقيف الاعلامي ضد وباء الكوليرا .

ورغم ان وباء الكوليرا بدأ ينحسر بعد ان نخر في اجساد اليمنيين منذ الـ 27 ابريل 2017م  والتقارير والاراء والاحصائيات الطبية التي تؤكد التراجع للكوليرا وتحسن وعي المواطنين ، إلا ان مبلغ الـ 10 ملايين دولار حرك شهية مراكز القوى العابثة لانفاقة في 6 أيام فقط  في ملصقات وبروشورات وسداد تلفوات وانترنت على مواقع التواصل الاجتماعي وهو مايعد صدمة كبيرة للشعب اليمني الذي يعاني من الجوع والمرض والحصار وانعدام بعض الادوية الهامة.

10مليون دولار ،، وجهها وزير الصحة ا. د محمد سالم بن حفيظ ، للقيام بحملة توعية من مرض الكوليرا لـ 6 ايام رغم ان وزارة المياة والبيئة قد قامت بالحملة المصاحبة بكلورة الماء منذ شهر ومازالت مستمرة في مشروع مستمر لـ3أشهر ، وأكد البعض ان قيام وزارة الصحة بنفس الحملة يهدف من أجل الفساد ..

كما أوضح الدكتور عبدالسلام المداني وكيل وزارة الصحة بكارثية العبث بمبلغ الـ 10 ملايين دولار وكان يفترض على وزير الصحة ووزارته ان تستفيد مما قامت به وزارة المياة والبيئة وتقوم بأجراءات تصحيحية مساندة لوزارة المياة كالإصحاح المائي والصرف الصحي وتوفير المياة وغيرهما لتكتمل المهمة في مكافحة الوباء وليس الفسادي والتبديد لملايين الدولارات لطباعة برشورات والاستخفاف بالعقول.

كما تساءل وأستغرب عدد من الاعلاميين من الاجراءات والخطوات المكررة التي يأتي فيها شخص من التثقفيف الصحي الى كل منزل وقد جاء من قبله مثقف وزارة المياة ويقول للناس انتبهوا واوبهوا وووو ثم يعطيهم في الاخير مطبوعة ربما كلفتها فساديا(تصل لألف او ألفين ريال ) !!!! أي كارثة نحن فيها في ظل العدوان والحصار والوضع المادي المتدهور والفساد المالي .

كما اوضح وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الاولية الدكتور عبدالسلام عبدالله المداني ، في رده على اللجنة الفنية للجنة الرئاسية ، حول الرأي الفني بخصوص استكمال اجراءات حملة التوعية الوطنية للوقاية ومكافحة الكوليرا ، انه تم ابداء الراي في حينه للرسالة المرفوعة لوزير الصحة بتاريخ 15 يوليو 2017م عندما كان الوباء لايزال في أوجه ولخص ذلك في تنفيذ حملة التوعية في المديريات الاشد تأثراً بالوباء وكان عددها 90 في حينه ، كما ان البيانات في الوقت الحالي تشير الى تدني عدد الوفيات يومياً مما يعني ان هناك رأي لدى المجتمع حيال الوقاية من الوباء في طريقه للانحسار .

ورأى المداني ضرورة تعزيز التوعية الصحية من خلال الكادر الصحي في المرافق الصحية وغيرها وعبر الاتصال المباشر وبهذا يستطيع تفعيل قنوات التوعية على الدوام وليس فقط مكافحة"  الكوليرا " مع العلم بان وزارة المياة والبيئة قد بدات تنفيذ حملة توعية والكلورة والمستمرة لمدة 3 شهور

وقال نرى ان يتم استغلال الموازنة المقدمة في تنفيذ تدخلات مستدامة بالتركيز على تأمين مصادر المياة والصرف الصحي والتخلص من النفايات باساليب مأمونة بحسب الاحتياج لكل منطقة ومديرية حيث والمشاكل تختلف من منطقة الى اخرى

ورغم ذلك الرأي الذي قدمه وكيل الوزارة إلا ان وزير الصحة  ا. د محمد سالم بن حفيظ  حرر مذكرة الى مدراء عموم الصحة والسكان بالمحافظات لاتخاذ كافة الاجراءات والترتيبات اللازمة لتنفيذ الحملة الوطنية للوقاية ومكافحة الكوليرا اغسطس 2017م وايقاف اي انشطة ميدانية قد تؤثر على سير عملية تنفيذها بتاريخ 26 يوليو 2017 م

وأكد الوزير بالمذكرة .. تقرر تنفيذ الحملة الوطنية للتوعية لمكافحة الكوليرا خلال الفترة من 5 - 11 اغسطس 2017م القادم في جميع المحافظات الجمهورية من منزل الىمنزل لمدة 6 أيام... بمبلغ العشرة مليون دولار مع الاسف الشديد

كما حملت مذكرة  هام وعاجل الى مدراء التثقيف بالمحافظات وفريق الاشراف المركزي ومنسقي التثقيف بالمديريات ومشرفي مجموعات المتطوعين والمتطوعات ، بإنه تقر ر تنفيذ الحملة التوعية  الوطنية للوقاية ومكافحة الكوليرا خلال الفترة من 5 - 10 اغسطس ويرافقها حملة اعلامية مكثفة لغرض تهيئة المجتمع والتفاعل لانجاحها في جميع وسائل الاعلام وعلى رأسها صفحات التواصل الاجتماعي ومنها الواتس اب لديكم والذين يمثلون اللجنة الاعلامية للتوعية عبر رسائل التواصل الاجتماعي وهم عارف عبدالكافي العبسي 777738538 وقحطان حاجب 773540547 وخالد البحري 777703351---- قيامكم بإعادة نشر الرسائل والبطائق التي تحمل اسم او شعار المركز في المجموعات ، وتخصيص ساعة من 8 - 9 لاعادة نشر جميع رسائل التوعية و انضمامكم الى صفحات الفيسبوك التابعة للمركز ومتابعتكم لها ومشاركة وتسجيل الاعجابات لجميع المواد والرسائل التي تنشر في صفحات الفيسبوك التابعة للمركز و تكرار نشر رسائل التوعية في صفحاتكم على التويتر بشكل يومي وغيره ، بحسب المذكرة الصادرة من المديرالعام عبدالسلام عبده سلام بتاريخ 26 يوليو 2017م .

حول الموقع

سام برس