بقلم / عباس السيد

ربشنا النائب احمد سيف حاشد.
ما درينا ما له ، ولا عرفنا هو مع من ولا ضد من!
مثل واحد يبكي ومنتش قادر تسكته .
تقله اش فيبك. ؟.
إينه يوجعك ؟
منه ضربك ؟.
وهو يبكي ولا تدري اش فيبه!

قبل سنة عزموه كضيف شرف في جبهة ميدي ، ولبسوه ميري مموه كالمعتاد في هذه الحالات.
وبعد ايام من الزيارة ، ظهرت صورته بالميري في منشور بالفيسبوك لواحد من رفاق الزيارة .
احمد سيف تجنن ، ثار ، زعل وكان ناقص يعرعر .
واعتبر نشر الصورة خيانة لا تغتفر من قبل أصحاب الدعوة .

وكأنهم نشروا له سر خطير ، أو فعل فاضح .!
كنت مستغرب من غضبه ، ما له ، هذه صورة تاريخية ، المفروض يفتخر فيها ، ليش مستحي منها؟.
المهم احترت وارتبشت من موقف حاشد .

أذكر إنه الفضول خلانا ارسل له على الخاص ، واقله ، ليش زعلان استاذ احمد. . اعتقد أن هذه الصورة هي الاروع والاهم في حياتك النضالية ، ليش زعلان ؟!.

بس ما رد علي .. الظاهر كان يبكي ..
ومن يومها وأنا ، متيم ومربوش ، على قولة ايوب .
لا يزال حاشد يربشنا حتى بإسمه .

مرة احمد سيف حاشد

ومرة احمد حاشد هاشم

ومرة احمد هاشم حاشد .

ايام رئيس جبهة الإنقاذ .

وأيام رئيس حركة 20 مايو.

كله كووووم ، وانه يفسبك وهو مضرب عن الطعام لليوم السابع ،او العاشر كووم لوحده.. وهات يا منشورات عن الفساد .

نحن معك استاذ احمد ، هناك فساد ، لكن البلد على كف عفريت والعدو يحتل الثلثين ويحاصر الثلث الباقي ، وانت تناضل وتتمترس في المكان الخطأ.
العدوان مثل السرطان والفساد مثل الروماتيزم . وعلينا تحديد أولوية المعالجة.

الله يعطيك الصحة يا حاشد ، ويهدينا وإياكم لما فيه الخير والعزة والكرامة والاستقلال والسيادة للشعب والوطن.

*نقلاً من صفحة لكاتب بالفيسبوك

حول الموقع

سام برس