سام برس / خاص
هنأ نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام  والسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وعبر الدكتور لبوزة للزعيم علي عبدالله صالح  وللسيد عبدالملك الحوثي  عن أسمى آيات التهاني والتبريكات ومن خلالهما لأبناء الشعب اليمني وأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في مواقع الكرامة والعزة والدفاع عن الوطن بهذه المناسبة الدينية.

وأشار إلى أن عيد الأضحى المبارك يحل على الشعب اليمني الأبي الصامد هذا العام وهو يواجه للعام الثالث على التوالي العدوان السعودي الغاشم الذي تبين للجميع مراميه الخبيثة الساعية إلى تمزيق وحدة اليمن واحتلاله بالتواطؤ مع بعض مرتزقة الداخل ممن خانوا وطنهم وباعوا كرامتهم وتجردوا من كل القيم ووقفوا في صف العدوان وأجنداته المشبوهة.

وقال الدكتور لبوزة "لكن رغم هذا التكالب الذي تعاضدت فيه مصالح المتآمرين على اليمن من اجل السيطرة عليه واحتلاله إلا أن وعي وحكمة القوى الوطنية التي انبرت لمواجهة العدوان منذ الوهلة الأولى وفي طليعتها أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وشركاؤهم وحلفاؤهم.. كانت الصخرة الصماء التي تحطمت عليها مشاريع وآمال العدوان ..وأثبتت قيادة المكونين الرئيسيين ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح والسيد عبد الملك الحوثي أنها عند مستوى المسئولية الوطنية والوعي الكبير الذي يعي تماما خطورة ما يخطط له العدوان لتعكس إنموذجا خلاقا في السمو الوطني على الصغائر وتوجيه بوصلة كل الجهود الوطنية نحو طريق المواجهة لأعتى عدوان بربري غير مسبوق والإعلاء من قيمة الحفاظ على وحدة الصف الوطني".

وأشاد بصمود الزعيم علي عبدالله صالح والسيد عبدالملك الحوثي  وثباتهما وموقفهما الوطني الذي عبرا عنه من خلال انحيازهم إلى صفوف شعبهم ووطنهم في مواجهة العدوان الغاشم والحصار الجائر .

وأضاف" لقد جسدتم بهذا الموقف ابهى صور الانتماء والولاء الوطني، ولعظمة القيادة التي دائما ما تنحاز إلى شعبها ووطنها بعيدا عن أي اعتبارات مهما كانت، وهو الأمر الذي يبدو واضحا للجميع من خلال التضحيات التي قدمتموها منذ بدء هذا العدوان الذي حاول استهدافكم بشكل مباشر اكثر من مرة، ورغم الاستهداف المتكرر إلا أنكم كنتم مع الوطن ولم تثنيكم تلك المحاولات الفاشية وإلى جانب الشعب مدافعين عن الثوابت الوطنية وعلى رأسها الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية وسيادة واستقلال الجمهورية اليمنية في مواجهة المؤامرات والمخططات التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا وهوية وحضارة" .

وقال الدكتور لبوزة" تقع علينا جميعاً مسؤولية كبرى في العمل الدؤوب من أجل تعزيز اللحمة الوطنية وأن نتجه جميعا صوب أولوية المواجهة للعدوان وخدمة الشعب والارتقاء بأداء العمل المؤسسي والانتباه لمخططات العدو الذي يحاول جاهدا استنبات الشقاق والمشكلات بهدف إضعاف الجبهة الداخلية".

ونوه نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى بالحرص الكبير الذي يبديه الزعيم علي عبدالله صالح والسيد عبدالملك الحوثي في تعزيز الشراكة الوطنية الحقيقية على كل المستويات وبما يوسع دائرة المشاركة لتشمل كل الخارطة السياسية والجغرافية والاجتماعية ويعزز التلاحم الوطني وتمتين الجبهة الداخلية التي تجترح شرف المواجهة مع العدو الذي تجرد من كل القيم".

واستطرد بالقول" إن رهان اليمنيين على حكمتكما لاحدود له في الوصول باليمن إلى النصر المؤزر على قوى العدوان الذي يحفظ لليمنيين وحدتهم وحقوقهم وعزتهم وكرامتهم واستقلالهم وهو ما يبدو واضحا من التعاطي المسئول من قبلكم مع بعض النتوءات العرضية التي تحدث هنا أو هناك ويحاول العدوان ومرتزقته اللعب عليها في محاولة بائسة للنفاذ إلى جسم وحدة الجبهة الداخلية وخلق حالة من الانقسام الداخلي وتنفيذ مشاريع التجزئة والهدم التي يخطط لها وافشلها وعيكم ووعي شعبنا".

وتابع " نحن على ثقة كبيرة أن قيادتكما كمرجعية سياسية لأهم مكونين وطنيين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام هما في طليعة المواجهة مع العدوان السعودي كان الملمح الأبرز في هذه المرحلة الفارقة، كما أن دعمكما الكبير لجهود المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ من خلال الرؤى الحكيمة التي نستلهما منكم يحفزنا أكثر على السير قدما في منوال النهوض بعملية بناء الدولة والإعلاء من شأن العمل المؤسسي الذي ينطلق من الدستور والقانون ومحاربة الفساد وتمكين جميع سلطات الدولة من أداء دورها المهم لحفظ الحقوق وحماية المجتمع".

ومضى بالقول " سنبقى على الدوام نسترشد بحكمتكما وحنكتكما السياسية وصلابة مواقفكم ونتعلم منها دروسا في الوطنية والثبات، ونعلمها للأجيال القادمة".

واختتم نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى تهنئته " أتمنى من الله جلت قدرته أن يعيد هذه المناسبة عليكم وعلى أبناء الوطن والمسلمين في كل بقاع العالم بالأمن والخير والتمكين والنماء والرخاء، وأن يتقبل أعمالهم ويغمر برحمته شهداءنا الكرام ويشفي جرحانا ويفرّج عن أسرانا وأن ينصر شعبنا المظلوم على الغزاة المعتدين، وأن يحقق للامتين العربية والإسلامية كل ما تصبوان اليه من استقرار وتقدم".

حول الموقع

سام برس