سام برس
قالت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية، السبت، إن دلائل جديدة ظهرت تزيد من احتمالية وجود دور للملكة العربية السعودية في تمويل تدريب هجمات 11 سبتمبر عام 2001.

وكشفت الشبكة الأمريكية "فوكس نيوز" إن الدليل الجديد يكشف أن السفارة السعودية بواشنطن مولت تدريب على الاختطاف نفذه موظفان سعوديان، ما يعزز المزاعم بأن موظفين وعملاء سعوديين وجهوا وساعدوا منفذي هجمات 11 سبتمبر.

 وفي دعوى قضائية أقامتها عائلات ضحايا الهجمات، جاء أنه قبل عامين من الهجوم دفعت السفارة السعودية لمواطنين سعوديين، يعيشون في الولايات المتحدة تحت ستار إنهم طلاب، من أجل السفر من مدينة فوينكس إلى واشنطن العاصمة في تدريب على هجمات 11 سبتمبر. وشارك في هذه الدعوى القضائية عائلات بعض الضحايا الذين وصل عددهم إلى 1400 قتيلًا في الهجوم الذي وقع منذ 16 عامًا مضت ، بحسب ماذكره موقع مصراوي.

 وأشار تقرير فوكس نيوز إلى أن الدعوى أيضًا ألقت الضوء على الدعم المالي والتجهيزات لهجمات 11 سبتمبر والذي قدمه السعوديون.

 وأضاف أنه في الحقيقة كانت الحكومة السعودية متداخلة منذ الخطوات الأولى للهجمات، ومن بينها اختبار طريقة تأمين كابينة القيادة. وقال شون كارتر قائد المحامين المسؤولين عن الدعوى القضائية، إنهم طالما أكدوا وجود علاقات "طويلة ومقربة" بين تنظيم القاعدة ومسئولين في الحكومة السعوديةالتي راح ضحيتها 3 آلاف شخص .

يذكر ان 15 من الخاطفين الـ19 يحملون الجنسية السعودية. وفي نهاية عام 2016 وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر من إقامة دعوى قضائية ضد الحكومة السعودية ومطالبتها بتعويضات.

حول الموقع

سام برس