سام برس
في مثل هذا اليوم الدامي خيم الرعب على قلوب ووجوه الامريكيين بعد ان تحولت واشنطن ومركز التجارة العالمي الى كتلة من النار والرماد والدماء والرعب ، وشاهد العالم بالصوت والصورة قوة " الارهاب " وتورط السعودية بعد ان شارك 15 من مواطنيها من أصل 19 أرهابياً في عمليات التفجير التي حولت مسرح الجريمة الى كومة من التراب.
 
حيث نقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم  تصريحات لإقارب ضحايا أحداث 11 سبتمبر الارهابية في أمريكا عبر المحامي روبرت جيرو.

حيث أكد فيها إن السفارة السعودية في واشنطن مولت “عملية هجمات 11 سبتمبر، وفقا للأدلة المقدمة ضد الحكومة السعودية وتقارير مكتب التحقيقات الفدرالي.

وذكر المحامي الرئيس للمدعين كارتر، لقد أكدنا منذ فترة طويلة أن هناك علاقات طويلة وقريبة بين القاعدة والمكونات الدينية للحكومة السعودية.

وتقول الصحيفة: يمكن أن تذهب القضية بعد ذلك إلى المحاكمة بفضل قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب الذي صوت عليه الكونغرس في سبتمبر الماضي

واكدت وثائق مكتب التحقيقات الفدرالي، أن السعوديين اللذين جاءا إلى الولايات المتحدة وهما محمد القضايين وحمدان الشلاوي، كانا في الواقع أعضاء في شبكة عملاء المملكة وادعت الوثائق أن الرجلان تدربا في أفغانستان مع عدد من عناصر القاعدة الآخرين الذين شاركوا في الهجمات.

ويقال إن محمد القضايين يعمل في وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، وكان شلاوي موظفا منذ فترة طويلة في السفارة السعودية في واشنطن العاصمة.

وفي نوفمبر 1999، استقلا طائرة أمريكية إلى واشنطن وحاولا الوصول إلى قمرة القيادة عدة مرات، وطرحا أسئلة فنية على المضيفات.

وفي مثل هذا اليوم يُعبر الامريكيون عن غضبهم وتهاون المسؤولين المختصين عن عدم الاسراع في العدالة والتغطية على داعمي وممولي هجمات سبتمبر الارهابية من السعوديين.

يذكر ان 15 سعودياً من 19 أرهابياً نفذوا عمليات ارهابية أدت الى مقتل وإصابة 3000 شخص بالاضافة الى دمار كبير لمركز التجارة العالمي وحالات تعاني حتى اللحظة من الخوف والامراض النفسية الناتجة عن الصدمة المروعة.

حول الموقع

سام برس