سام برس
قال السيد عبدالملك الحوثي ،بإن القوات الصاروخية اليمنية نفذت تجربة صاروخية صوب أبوظبي وأن السعودية والامارات في مرمى الصواريخ اليمنية.

وأكد ان طائرات بدون طيار يمنية حلقت في الاراضي السعودية وقريباً جاهزة لقصف أهدافاً سعودية.

كما حذر من اي عملية غزو لمحافظة الحديدة سيقابل سيقابل بخطوات من بينها استهداف السفن السعودية

وقال زعيم حركة "أنصار الله" ان النظام السعودي "مأزوم من الداخل سياسياً واقتصادياً"وان نهايته تكون بتحرك شعبي كيّ يغير النظام سلوكه".

كما اتهم السعودية بمحالولة احداث تغيير ديمغرافي في نجران عبر جلب أجانب إلى المنطقة"، مصحوبة بحملة تحريضية وتكفيرية ضد الطائفة الإسماعيلية.

كما حذر الحوثي الشركات والمستثمرين في الإمارات " إن على كل الشركات في الإمارات ألا تنظر للإمارات بلدا آمنا بعد اليوم، مؤكدا أيضا أن المنشئات النفطية السعودية من اليوم باتت في مرمى صواريخنا.

ووأشار الى إن نظامي السعودي والإماراتي يحاولان التعويض عن هزائمهما بالعراق وسوريا و اليمن وأن هناك نظرية شيطانية تحكم النظام السعودي بأن استقراره بتخريب أمن اليمن، وتحويله إلى مزبلة نفايات وليس فقط حديقة خلفية.

وقال أن الشعب اليمني يواجه أحدث ماتوصلت اليه التقنية الأمريكية ، وليس مواجهة تقنيات السعودية وأعراب الإمارات.

ومع ذلك لفت السيد عبدالملك إلى أن الصاروخ الذي وصل ينبع في السعودية لم تعترضه صواريخ الباتريوت، في اشارة واضحة للتفوق الصاروخي اليمني

كما أكد أن الجيش واللجان الشعبية لديهم جهود واردة لتطوير منظومات الدفاع الجوي للتصدي للطائرات الأمريكية الحديثة.

 وأعرب عن أمل الشعب اليمني في سياق تطوير قدراته العسكرية الوصول إلى الميناء الفلسطيني المحتل.

ولفت السيد عبدالملك إلى أن هناك نشاط شعبي في السعودية لمواجهة الاحتقان الذي أنتجته السياسيات السعودية معلنا التضامن بشكل كامل مع الشعب السعودي وتتأييد التحرك الشعبي الفاعل لتغيير سياسات النظام العدائية.

وفي الشأن الداخلي ذكر السيد عبدالملك أن التفاهمات بين أنصار الله والمؤتمر والحلفاء أثمرت في الاستقرار السياسي والاجتماعي والتفرغ لمواجهة العدوان، مؤكدا أن أي طرف يتجه نحو الداخل يرتكب حماقة وخيانة وخدمة مجانية للعدوان.

وشدد السيد عبدالملك على أن مصلحة الجميع في اليمن هي في التفاهم والتعاون وتظافر الجهود ضد العدوان وأن هناك حرص من عقلاء أنصار الله والمؤتمر على معالجة الأمور بالحسنى.

حول الموقع

سام برس