سام برس
وأخيراً هيئة كبار علماء الدين في السعودية تفتي بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة بعد ان حُرمت المرأة السعودية من ذلك حيناً من الدهر وجعلت من المرأة عورة وصوت نشاز ، بل سعى البعض الى وجوب عدم تعليمها ، متذرعة في ذلك  بالنصوص القرأنية والسنة النبوية التي ليس فيها مايدعو الى التحريم او التجريم او الانتقاص من مكانة المراة التي تمثل الام والاخت والزوجة للمجتمع.

وخلال دقائق تفتي المؤسسة الدينية الوهابية بجواز قيادة المرأة السعودية للسيارة بأمر ملكي سامي لايمت الى الدين او النصوص القرآنية والسنة النبوية او الاعراف والتقاليد بأي صلة ، ليكتشف المجتمع السعودي والعالم ان الدين الاسلامي ورجال الدين في السعودية مجرد أدوات وأن السياسة هي الدين والدليل ، وان النصوص والتفسيرات انعكاس لهوى الحاكم.

ويتصح ذلك من خلال تعليق هيئة كبار العلماء، أكبر هيئة دينية في المملكة العربية السعودية، على الأمر السامي الذي أصدره الملك سلمان بن عبدالعزيز القاضي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة..في حين يستغرب السعوديون ماورد في تغريدة الهيئة ومفتي السعودية من حالة الشكر للملك الذي يتوخى مصلحة بلادة وشعبه في ضؤ ماتقرره الشريعة التي أصبحت مجرد أداة وتيس مستعار لحكام السعودية ، فقيادة السيارة والتعليم وحرية الراي والتعبير والديمقراطية ،،، لاتتعارض مع مقاصد الشريعة الاسلاميةوانما هي حقوق تنتزع من أي حاكم،مثلها كالشرب والماء والهواء .

وأوضحت الهيئة في أول رد لها عقب القرار في تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالقول (حفظ الله #خادم_الحرمين_الشريفين الذي يتوخى مصلحة بلاده وشعبه في ضوء ما تقرره #الشريعة_الإسلامية).

تويتر :

هيئة كبار العلماء ✔@ssa_at

حفظ الله #خادم_الحرمين_الشريفين الذي يتوخى مصلحة بلاده وشعبه في ضوء ما تقرره #الشريعة_الإسلامية.
١٠:٠٢ م - ٢٦ سبتمبر، ٢٠١٧
 2,264 2,264رد   5,695 5,695 إعادات تغريد 

حول الموقع

سام برس