سام برس
استغرب رئيس حزب اليمن الحر الدكتور/ناصر بن يحيى العرجلي تواصل الادانات من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته الانسانية لحادثة استهداف عاصمة العدوان الرياض بصاروخ يمني مساء السبت الماضي فيما لم لاتزال جثث عشرات من المدنيين شهداء قصف طيران النظام السعودي لمنازل سكنية في حجة مساء امس تحت الانقاض ولم ترحم الة القتل الاجرامية لنظام سعود النساء والاطفال والشيوخ ولا حتى المسعفين الذين ارتقى عدد كبير منهم شهداء اثر استهدافهم المباشر عند محاولتهم انتشال الضحايا.

ودان رئيس"اليمن الحر" بشدة مجزرة العدوان السعودي الصهيوامريكي الاخيرة
في منطقة هران بمديرية افلح اليمن محافظة حجة ، والتي اسفرت عن اكثر من 60شهيدا وجريحا بينهم نساء واطفال في حصيلة غير نهائية بسبب تعثر اعمال الانقاذ جراء تواصل تحليق الطيران واستهدافه العشوائي للمسعفين مشيرا الى ان هذه المجزرة البشعة والتي تضاف الى سلسلةطويلة من الفظائع والانتهاكات التي اقترفها التحالف العدواني بحق المدنيين طيلة الاعوام الثلاثة الماضية امام مراى ومسمع هذا العالم الصامت الذي نطق اليوم معبرا عن ادانته للصاروخ الوحيد على العاصمة السعودية رغم مزاعمها باسقاطه وعدم احداثه لاي خسائر بشرية او مادية.

واضاف الدكتور العرجلي بان هذه الجرائم التي ت تعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف منازل المدنيين والأحياء والمنشآت المدنية ويجرم استهداف المسعفين لن تثني الشعب اليمني عن معركة البقاء التي يخوضها بكل عنفوان وكبرياء رغم تواطؤ المجتمع الدولي ودعمه اللامحدود للعدون ومواقفه المتخاذلة التي اصبحت تستفز مشاعر الشعب اليمني وتستخف بارواح ابنائه وحقوقهم الانسانية.

وحمّل رئيس حزب اليمن الحر الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها مما شجع التحالف السعودي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين والمنشآت المدنية في اليمن.

مجددا تاكيداته بان تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة من قوات التحالف السعودي بحق المدنيين والمنشآت المدنية بات مطلبا ملحا وضرورة قصوى لانقاذ مايمكن انقاذه من سمعة ومكانة الامم المتحدة ومؤسساتها الانسانية التي سجلت سقوطا مريعا في اليمن.

حول الموقع

سام برس