سام برس
استعرض اجتماع في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة برئاسة رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية محمد فارس، أوضاع مدينة زبيد التاريخية.
وتطرق الاجتماع الذي حضره وكيل الهيئة الدكتورة أمة الرزاق جحاف ومدير عام المديرية سعيد داوود جرمش، إلى الصعوبات التي تعيق إيقاف المخالفات المستحدثة في مدينة زبيد التي تعتبر من المدن المدرجة في قائمة التراث العالمي (اليونسكو).
كما تطرق الاجتماع إلى الجوانب المتعلقة بإصدار التراخيص وضرورة أن تكون مطابقة لمخطط الحفاظ وقانون الحفاظ على المدن التاريخية بالإضافة إلى المشاريع التي توقفت خلال الفترة الراهنة والصعوبات التي تواجها هيئة الحفاظ على المدينة.
وأكد الاجتماع الذي ضم مدير فرع هيئة المدن التاريخية بزبيد المهندس مختار عبدالصمد علي ومدير عام المخطوطات عرفات الحضرمي، على أهمية تضافر الجهود والعمل كفريق واحد من أجل وقف المخالفات التي تضر بالتراث الإنساني الذي تزخر به مدينة زبيد.
كما أكد على عدم منح التراخيص إلا عبر هيئة المدن التاريخية وفق مخطط الحفاظ وقانون الحفاظ على المدن التاريخية، وأهمية التنسيق المسبق مع فرع الهيئة في المحافظة والمديرية عند تنفيذ أي نوع من المشاريع أو تأجير الساحات وبما لا يضر بالمدينة ومعالمها.
وشدد على ضرورة أن لا تتم أعمال الترميم للمساجد والمدارس والأربطة والمباني التاريخية إلا عبر فرع الهيئة وهيئة الأثار في المحافظة والمديرية.
وأقر الاجتماع تكليف لجنة فنية من الهيئة العامة للمدن التاريخية بالنزول الميداني إلى زبيد لمعالجة أي تغيير أو تشويه للمدينة التاريخية والرفع إلى رئيس الهيئة بتقرير مشفوعا بالمقترحات، كما تم الاتفاق على قيام الهيئة بمتابعة المؤسسات والمنظمات لتقديم الدعم للحفاظ على مدينة زبيد.
حضر الاجتماع أمين عام المجلس المحلي بالمديرية نجيب عبده هارون ومدير أمن زبيد العقيد علي حمود الشرجي ومدير مكتب الأوقاف محمد سليمان هارون ومدير مكتب الاشغال عبدالرحيم عزي معافا ونائب مدير مكتب الأثار عبدالحبيب محمد فارع ونائب مدير فرع هيئة المدن التاريخية زبيد محمد علي مكرد ورئيس جمعية الحصيب للتراث والفنون الشعبية عبدالرحمن رسام الحضرمي.
