سام برس
يتقدم رئيس وهيئة تحرير صحيفة " سام برس " الالكترونية ، بإحر التعازي القلبية الى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، والحكومة المصرية وأهالي شهداء وجرحى الجريمة الارهابية التي أغتالت مئات المصلين في مسجد الروضة شمال سينا ، كما نقدم تعازينا الى كافة أبناءالشعب المصري الصابر .
تلك الجريمة الوحشية التي صعقتنا وهزت ضمير ووجدان ومشاعر واحاسيس العالم ، وماسبقها من الجرائم في صحراء الواحات وغيرها من أرض مصر الطاهرة على أيدي غادرة وعقول مسمومة رضعت من الفكر الاسلامي المتطرف بدءاً بحسن البناء ومروراً بالسيد قطب ويوسف القرضاوي وآخرين لم تهز عزيمة وارادة وعنفوان وشموخ مصر.
كما ان هذه الجماعات الارهابية التي نشأت بمباركة بريطانيا والصهيونية العالمية والتي ترعرع الكثير من المتطرفين في احضانها وعملت على تفريخ الفكر الضال في بعض دول الخليج وتدريسه وتمويله بالتنسيق مع عدد من معامل ومختبرات المخابرات الدولية التي تبنت تفخيخ الدول العربية من الداخل وتعريض نسيجها وأمنها القومي للخطر ، وما الربيع القطري إلا عنوان لذلك الارهاب ، لم يزيد مصراً إلا ثباتاً وتصميماً على اجتثاث آفة الارهاب .
كما اننا في "سام برس" من باب الموقف العربي والقومي والانساني نعبر عن إدانتنا واستنكارنا بشده لذلك العمل الإجرامي ، ونؤكد للجميع ان الجيش المصري وأجهزة الامن مستمرين في ملاحقة وضرب اوكار الجماعات الارهابية حتى آخر رجل معتوة ومدعوم محلياً من قبل بعض المرتزقة واقليمياً ودولياً حتى يتم القضاء على تلك الجماعات المسعورة وافشال الكثير من مخططاتها الاجرامية ، لاسيما بعد العملية النوعية للجيش المصري في الواحات ، وتقليم اظافر بعض الدواعش في ليبيا.
كما نؤكد ان هذه العملية الارهابية ضد الركع السجود في مسجد الروضة هي محاولة يائسة وشعور بمرارة الهزيمة والسقوط الديني والاخلاقي والانساني ، وان الشعب المصري لها بالمرصاد ، حتى يتم اجتثاث الذئاب المنفردة من القاعدة وداعش والحسم وبيت المقدس وكل التسميات التي تم تفريخها من رحم جماعة الاخوان المفلسين ونطف بريطانيا وقطر والصهيونية العالمية وغيرها من المأزومين الذين يعيشون على دماء واشلاءابرياءالعالم.
وأخيراً نكرر تعازينا ومواساتنا لاسر الشهداء والمصابين ، وندعو كافة ابناء الشعب المصري الى التماسك والتلاحم مع القوات المسلحة المصرية وأجهزة الامن التي تعتبر صمام امان لمصر والامة العربية، والتعاون في الابلاغ عن كل ارهابي او متعاطف وحاضن او من يؤي ويدعم تلك العناصر الاجرامية لكي يتحقق أمن واستقرار البيت المصري.
