سام برس
أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية بالعاصمة صنعاء ، بأشد العبارات ، العمل الارهابي الذي استهدف مسجداً بمحافظة شمال سيناء المصرية، وأودى بحياة أكثر من 235 شخصا وإصابة أكثر من 109 شخصا من المدنيين الأبرياء.
واوضح المصدر في تصريح لوكالة "سام برس"، بأن استهداف دور العبادة والمدنيين الابرياء يخالف كافة التعاليم الدينية والاخلاق والأعراف والقيم الإنسانية.
وأعرب المصدر المسؤول عن تعازيه والشعب اليمني لحكومة وشعب مصر الشقيق وأسر الضحايا،متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وأكد المصدر المسؤول مجددا بأن الإرهاب بكل أشكاله وصوره، يمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الاقليمي والدولي،، فالارهاب والتطرف لا يعترفان بالمكان والزمان والشعوب فهدفهما تدمير المجتمعات والتأثير السلبي على نسيجها الاجتماعي، مشددا على أهمية تقديم مخططي ومرتكبي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة والاقتصاص منهم أي كانوا واينما كانوا.
و حذر المصدر المسؤول من تداعيات مثل هذه الاعمال الارهابية على مستوى المنطقة والعالم ككل، داعيا إلى ضرورة تكاتف كل القوى الإقليمية والدولية لمواجهة تلك الدول والجماعات الممولة للإرهاب والمتبنية للعقائد والأفكار والايدلوجيات الارهابية والوهابية المتطرفة، وحصرها بل ومحاصرتها في أماكنها لمنعها من الوصول إلى أهدافها عبر عملاءها،منوها في الوقت نفسه من أن تغاضي كثير من الدول والمنظمات الدولية عن مصادر تمويل العديد من الجماعات الارهابية والمتطرفة،واللتي تتركز في بعض دول المنطقة المتبنية والداعمة للافكار والتعاليم الوهابية المتطرفة التي سخرت هذه الثروة بشكل سيىء، ستضر بكافة الجهود الدولية والاقليمية الحقيقية لمكافحة الارهاب والتطرف.
واختتم المصدر المسؤول بوزارة الخارجية تصريحه بالتحذير من حالة استقدام الارهاب والتطرف اللتي ترعاها دول العدوان، والتأكيد على ضرورة التصدي بحزم ضد من يدعم حالة عدم الاستقرار السياسي الذي تشهدها المنطقة العربية.
بل ويشجع نمو قوى الارهاب والمتطرفين، بما في ذلك ارهاب الدوله اللذي يقوم به تحالف العدوان السعودي من جرائم حرب والحصار الخانق بحق الشعب اليمني، واللذي يعمل كذلك على خلق كيانات ومجموعات ارهابية تنفذ اجندة ذلك العدوان في العديد من المناطق اليمنية وفي صورة تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية خلال فترات الحروب والصراعات، مشيرا الى ان ذلك يساهم في توفير البيئة الخصبة للإرهاب والتطرف في اليمن بل والمنطقة وسيكون له تداعيات على كل الدول دون أي إستثناء.
