سام برس / خاص
ناشد اهالي الصيادين المحتجزين في سلطنة عمان القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ سرعة التدخل والتواصل مع حكومة سلطنة عمان الشقيقة من اجل ايجاد حلول لمشكلاتهم وتامين الافراج عنهم ومراعاة الظروف الحرجة التي تعيشها البلاد واضطرتهم الى التوجه صوب الاراضي العمانية بحثا عن لقمة العيش بعد ان ضيًق العدوان الخناق على صيادي مناطق الساحل الغربي من خلال استهداف قواربهم.
وقال هؤلاء وهم من ابناء مديريتي الخوخة وحيس وغيرهما من مناطق الساحل الغربي بان ابناءهم المحتجزين في سلطنة عمان حاليا يواجهون احكاما قضائية قاسية تصل الي السجن لمدة عشرين وخمسة عشر وعشر سنوات على خلفية الاتهامات الموجهة اليهم بادخال القات الى الاراضي العمانية وان احكاما من هذا النوع قد صدرت بالفعل بحق عدد منهم فيما ينتظر اخرون صدور احكام مماثلة على الرغم من ان بعضهم تم ضبطه داخل الاراضي العمانية وليس بحوزتهم اي شئ وانما حاولوا التسلل عبر البر بحثا عن فرص عمل ولقمة العيش بعد ان دمر تحالف العدوان مهنة الاصطياد التقليدي ومن هؤلاء الصيادين المحتجزين حاليا في السلطنة كلا من عبدالله علي جابر حليصي وعبدالرحمن صالح مصلح العامري ومحمد كداف عمر كبيش وغيرهم ممن وقعوا في قبضة حرس الحدود العماني وليس بحوزتهم اي اشياء محظورة ومع ذلك يواجهون احكاما قاسية.
وطالب الاهالي الناطق الرسمي باسم انصارالله محمد عبدالسلام المتواجد حاليا في ولاية صلالة العمانية بزيارة اليمنيين المحتجزين ليطلع عن قرب على حجم معاناتهم وبالتالي القيام بمايمكن في سبيل معالجتها.
وتعرض الصيادون ومايزالون يتعرضون لاستهدافات مباشرة من قبل طائرات وبوارج العدوان في الساحل الغربي ومياه البحر الاحمر طيلة الثلاث السنوات الماضية مااسفر عن استشهاد واصابة المئات منهم قبل ان يجبر عدد من هؤلاء الصيادين بالتوجه جنوبا صوب البحر العربي ليقعوا ضحايا في ايدي البحرية العمانية وحرس الحدود العماني.
