سام برس
في إطار برنامج بناء قدرات المنظمات ..قامت منظمة سام للحقوق والتنمية فعالية اليوم الحقوقي المفتوح وذلك ضمن (مشروع تعزيز قدرات منظمات حقوق الإنسان اليمنية أثناء الطوارئ والنزاعات المسلحة) والذي تم تنفيذه بالشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان_(جنيف) وبالتنسيق مع الجامعة اللبنانية .
افتتحت الفعالية بندوة قدمت فيها الأستاذة / ليلى لطف الثور رئيس منظمة سام ورقة عمل تحت عنوان ( القوانين الدولية بين المفترض والواقع) وايضا تم طرح موضوع ( العنف ضد المرأة وانعكاساته على الأسرة ) والذي تحدثت فيه الدكتورة / انتصار عبد الله.
كما تم عرض فيديو عن البرنامج ومراحله التي تم بها وفيديو قام باعداده شباب منظمة سام عن العنف ضد الاطفال و القوانين الدولية لحقوق الطفل، بالإضافة الى افلام قصيرة في مجال حقوق الانسان قام بإعدادها طلاب الجامعة اللبنانية الدارسين لمادة حقوق الإنسان، اللذين أبدوا رغبتهم في تعزيز قدراتهم في هذا المجال والتحول من ناشطين ومهتمين الى مدافعين عن حقوق الاتسان ،هذا وقد تخلل الفعالية عددا من الكلمات ابتدأتها الاستاذ/ ليلى لطف الثور رئيس المنظمة مدير المشروع حيث شكرت فيها الحاضرين والمفوضية على دعمها ومساندتها لتأهيل المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الانسان في بلادنا مشيرة إلى التفاعل الكبير من قبل المشاركين في الحملات الحقوقية والتوعوية التابعة للبرنامج والذي تأمل ان يكون بداية لطريق جديد لرفع قدرات ومعارف الناشطين الحقوقيين بناء على المعرفة التامة بالقوانين والمواثيق الإنسانية كما شكرت وزارة الشئون الاجتماعية على مساندتها للعمل المدني للمنظمات .
تلاها كلمة للأستاذة/ جوزيان جوزيف مندوب المفوضية لحضور الفعالية والتي شكرت فيها الجهود التي تبذلها منظمة سام لرفع الوعي بحقوق الإنسان في اليمن و أكدت فيها حرص المفوضية على الدفاع عن حقوق الإنسان بكل حيادية، والعمل على تأهيل وتطوير قدرات العاملين في مجالات حقوق الإنسان اين ما كانوا وان على الجميع التكاتف لإيصال قضايا حقوق الانسان في اليمن للعالم مؤكدة على استمرار وقوف المفوضية بجانب قضية الشعب اليمني .
كما تلاها كلمة مندوب الشئون الاجتماعية والعمل الأستاذ/حميد معوضة مدير عام المنظمات والجمعيات في الوزارة والذي شكر فيها منظمة سام على سعيها المستمر في تعزيز العمل الجماعي لمنظمات المجتمع المدني واكد في كلمته على ضرورة أن يلتزم العالم والامم المتحدة بالقوانين والمعاهدات الدولية التي تم انتهاكها بشكل كامل مع كل جريمة يتم ارتكابها في اليمن من قبل التحالف السعودي وأكد على ضرورة أن تلتزم جميع المنظمات المدنية بعملها في إطار تخصصاتها لتتمكن من خدمة الشعب اليمني كاملا دون تمييز وتؤدي عملها بكل أمانة في ظل الوضع الإنساني في اليمن .
هذا وقد حضر الفعالية العديد من الشخصيات العاملة في المنظمات الدولية والمحلية المهتمة بحقوق الإنسان وايضا المنظمات المشاركة في البرنامج بالإضافة إلى عدد من الناشطين الحقوقيين الشباب الساعيين للوصول إلى مجتمع تحفظ فيه الحقوق والحريات وفقا للعدالة والمساواة .
هذا وقد حضر من المفوضيه ايضا الاستاذ / رمزي العشاري والاستاذ/ هشام المخلافي
وقد اختتمت الفعالية بالتقاط الصور التذكارية وحماس كبير من المشاركين الذين أبدوا استعدادهم التام للعمل الجماعي والانضمام للكادر الحقوقي للمنظمة.
