سام برس
نظّم رؤساء الدوائر وقيادات وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء إحتفائية بمناسبة مرور عام كامل على تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني وتعيين المهندس هشام شرف وزيرا للخارجية.
وخلال الفعّالية التي حضرها وكيل الوزارة للشؤن المالية والإدارية السفير محمد حجر عبر الأخ الوزير عن إمتنانه وسعادته في العمل مع رؤساء الدوائر وطاقم الوزارة مؤكدا إن كل النجاحات التي تحققت كانت بفضل جهود الجميع .
وقال : عندما أتيتُ إلى الوزارة كوزير كنتُ أعرف كثيرا منكم ، وخلال عملي طوال هذا العام تعرّفت على الجميع ، وبكل أمانة إن الوزارة أثبتت بأنها تمتلك طاقما دبلوماسيا وإداريا هو الأفضل على الاطلاق ، وأنتم الذين حافظتم على الوزارة وعلى مكانتها ودورها .
مؤكدا بأنه يُرحب بالجميع ويعمل مع الجميع ولأجل البلد ووفقا للدستور والقانون وبما يحقق مصالح البلد العليا ، ولا يعمل بالحزبية.
وأضاف أنا أمثل الجمهورية اليمنية والدولة وبكل أمانة أعترف لكم بأني لم أتلق يوما منذُ أن أتيت إلى الخارجية إتصالا أو وصية أو طلبا من الزعيم علي عبدالله صالح ، أو السيد عبدالملك الحوثي ، ولم يحدث يوما أن الزعيم أو السيد قالا لي روح أعمل كذا ولا تعمل كذا ، وضع فلا في المكان الفلاني أو ماشابه.
وتابع قائلا : أتيت إلى الوزارة ولم آتِ معي بموظفين،سواء لمكتبي أو لغيره، عدا شخص أو شخصين إعلاميين مشهود لهم بالكفاءة نقلتهما للمساعدة في إبراز نشاط الوزارة وإيصال رسالتنا ومظلومية شعبنا إلى العالم .
وقال أتيت وهناك سكرتير خاص للوزير وما يزال هو نفسه إلى اللحظة، وكذلك الحال مع مدير المكتب ونوابه ، ولم أغير شيئا لأنني أعمل لدولة ومع دولة وأحترم الجميع وأعمل مع الجميع .
وكان كلا من السفيرين أحمدعمر رئيس الدائرة القنصلية والدكتور أحمد العماد مدير المعهدالدبلوماسي قد ألقيا كلمتين ، حيث قال من خلالها السفير أحمدعمر : بدون أي مجاملة نُبارك لأنفسنا تعيين المهندس هشام شرف وزيرا للخارجية ، خلال هذه الفترة والظروف الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب، ونقر بأن تعيين الأستاذ المهندس هشام شرف كان قرارا صائبا وموفقا جدا،وبشهادة الجميع، حيث أستطعنا أن نوصل أصواتنا للعالم وننقل مظلومية شعبنا ونتحرّك مع معالي الوزير الأنشط والأنجح والأقدر.
من جانبه قال السفير الدكتور أحمد العماد: لا يستطيع أي شخص أن يحجب الحقيقة أبدا، عن التطور والحراك المتميز الذي شهدته الوزارة منذُ تعيين الأستاذ / المهندس هشام شرف وزيرا للخارجية،وفيما يخص المعهد الدبلوماسي أعاد لنا معالي الوزير الكثير من الحيوية والنشاط الدبلوماسي ، وهذا ما نسمعه ونشاهده أيضا في بقية الدوائر ، ومن زملائنا في الوزارة عموما.
