سام برس
حمّلت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن التصعيد العسكري في قطاع غزة، عقب سلسلة الغارات الجوية التي نفذتها الأخيرة مساء اليوم الخميس.

وقال المتحدث باسم “حماس” حازم قاسم، في تصريح لوكالة الأناضول، إن “إسرائيل هي من تتحمل مسؤولية التصعيد الأخير، والقصف الذي شنته على قطاع غزة هو استمرار لجرائمها بحق شعبنا”، مشددًا على أن “العدوان الإسرائيلي لن يكسر إرادة شعبنا الذي سيواصل السعي لانتزاع حريته”.

من جانبه، اعتبر مسؤول المكتب الإعلامي في “الجهاد الإسلامي” داوود شهاب، الهدف من الغارات الإسرائيلية على غزة “إشغال الرأي العام وحرف الأنظار عن جريمة المستوطنين في الضفة الغربية، اليوم” .

وفي وقت سابق اليوم، قُتل فلسطيني جنوبي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، إثر إصابته برصاص حي في الصدر، أطلقه مستوطن إسرائيلي.

وقال شهاب، في تصريح وصل الأناضول نسخة منه، إن “المقاومة الفلسطينية لها كامل الحق في الدفاع والرد على هذا التصعيد الخطير الذي يتحمل مسؤوليته الاحتلال”.

وأصيب 3 فلسطينيين بجروح طفيفة، مساء اليوم، جراء قصف إسرائيلي استهدف موقعًا عسكريًا لفصيل مسلح في جنوب مدينة غزة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وجاء القصف جنوب مدينة غزة، ضمن سلسلة غارات شنها مقاتلات حربية إسرائيلية، الخميس، على مواقع تتبع لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” بأنحاء متفرقة من قطاع غزة.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه، إن “القصف جاء ردا على إطلاق قذائف هاون، من غزة تجاه موقع عسكري، شمال القطاع”. واتهم أدرعي “الجهاد الإسلامي” بالتخطيط لإطلاق قذائف الهاون، محملا في الوقت ذاته، “حماس” المسؤولة عما يجري من تصعيد بالقطاع.ولم تعلن أية جهة على الفور مسؤوليتها عن إطلاق القذائف.

TRT العربية – وكالات

حول الموقع

سام برس