سام برس
بعد أربعة أعوام على احتجاز سفينة بلجيكية والحصول على فدية مقابلها، أعلن مسؤولون بلجيكيون أنهم تمكنوا من القبض على الرجل الذي يقف وراء عملية اختطاف السفينة.
وكشف المسؤولون أن عملية اعتقال القرصان محمد عبدي حسن المعروف بلقب "الثرثار" تمت في أعقاب وعود بتصوير فيلم وثائقي عن حياته في أعالي البحار.
وقال الادعاء العام الفيدرالي البلجيكي جوهان ديلمو إن محمد عبدي حسن محتجز الآن في مدينة بروج البلجيكية بعد اعتقاله في مطار بروكسل السبت الماضي وكان قادماً على رحلة جوية من مطار نيروبي في كينيا.
وكان "الثرثار" قادماً إلى بلجيكا برفقة شريكه القوي أيضاً محمد عدن "تيسي" وهو الحاكم السابق لجيب "هيمان وهيب"، في الصومال.
وقال الادعاء العام إنه نظراً لأن القرصان مقيم في الصومال ونادراً ما يغادرونها، فقد طلب من الثرثار، من خلال صديقه تيسي أن يعمل مستشاراً وخبيراً في مشروع فيلم وثائقي عن القرصنة البحرية، بحيث يعكس حياة القرصان نفسه.
وحين وصلا وهبطا في المطار استعداداً للتوجه للتوقيع على العقد، تم اقتيادهما إلى الحجز.
وبحسب بيان صادر عن الادعاء العام البلجيكي يواجه الثرثار وتيسي اتهامات بـ"الخطف والقرصنة والجريمة المنظمة"، نظراً للاشتباه بضلوعهما في خطف السفينة البلجيكية "بومباي" عام 2009، واحتجازها لأكثر من 70 يوماً.
وكانت وسائل إعلام بلجيكية قالت الاثنين إن بلجيكا اعتقلت زعيم قراصنة صومالياً يعتقد أنه كسب ملايين الدولارات من خلال حصوله على أموال فدى على مر السنين من العمل قبالة الساحل الشرقي لإفريقيا.
يشار إلى أن الثرثار كان أعلن في يناير الماضي تخليه عن القرصنة وتقاعده.

حول الموقع

سام برس