سام برس
فرضت السلطات السعودية قبضتها الحديدية على على جميع الاماكن والمصالح والمؤسسات الحكومية ، ونفذت مهام خاص لردع واعتقال الكثير من الامراء والمسؤولين والمثقفين والاعلاميين ورجال الدين المعارضين والساخطين والناقدين.

حيث ألقت "كتيبة السيف الأجرب" التابعة "للحرس الملكي السعودي"، اليوم السبت، 6 يناير/كانون الثاني، القبض على 11 أميراً سعودياً تجمهروا في قصر الحكم وعبروا عن سخطهم ببعض الكلمات للمطالبة بـ استمرار خدمات الكهرباء والمياه المجانية.

وذكرت صحيفة "سبق" السعودية، عن مصادر، قالت إن 11 أميراً قاموا بالتجمهر في قصر الحكم، مطالبين بإلغاء الأمر الملكي الذي نص على إيقاف سداد الكهرباء والمياه عن الأمراء، ومطالبين بالتعويض المادي المجزي عن حكم القصاص الذي صدر بحق أحد أبناء عمومتهم.

وأضافت "سبق"، أنه تم القبض على الأمراء المتجمهرين ، والذي يتزعمهم الأمير (س. ع. س بن سعود بن فيصل بن تركي) وإيداعهم سجن الحائر تمهيداً لمحاكمتهم.

وقالت المصادر ان الجميع سواسية أمام الشرع، ومن لم ينفذ الأنظمة والتعليمات سيتم محاسبته كائناً من كان.

وكان الكاتب السعودي البارز، جمال خاشقجي، قال أمس الجمعة، في تغريدات على حسابه الخاص عبر "تويتر"، إن هناك اعتقالات جديدة طالت عددا من الأمراء السعوديين، موضحاً أنها جرت الخميس الماضي، بعد سلسلة اعتقالات طالت أمراء بوقت سابق ووزراء سابقين ورجال أعمال قادها ولي العهد محمد بن سلمان.

وبحسب خاشقجي، فإن اعتقال عدد من الأمراء جاء بسبب "توجيههم انتقادات حيال عدد من القضايا"، مشيراً إلى أن اعتقالات الأمراء جاءت على الرغم من أن "بعضهم كان يغرد داعيا للبطش ضد كل من ينتقد الدولة، وأحدهم كان كارها للربيع العربي، ويدعو لاستئصال نشطائه".

حول الموقع

سام برس