سام برس/ ناصر الريمي
أكد الأستاذ حسن محمد الكبوس رئيس مجلس الإدارة دعم وتشجيع قيادة الغرفة والقطاع الخاص لمشروع استراتيجية النهوض ببيئة الأعمال الذي تنفذه وزارة الصناعة والتجارة مؤكدا أن الغرفة ستكون عونا لهذا المشروع حتي يتم إنجازه على الوجه المأمول.
وحث الكبوس في ورشة العمل التي نظمتها الوزارة والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء بمقر الغرفة والخاصة بمرتكزات مشروع استراتيجية النهوض القائمين على مشروع الاستراتيجية على الاستماع لآراء ومقترحات وأفكار القطاع الخاص بجميع شرائحه التجارية والصناعية والخدمية مؤكدا أن تحسين بيئة الأعمال سينعكس إيجابا على النمو الاقتصادي والنشاط الإنتاجي لجميع القطاعات اليمنية .
مشددا على أهمية التعاون والشراكة بإخلاص وتفان خدمة لوطننا وامتنا ولأجيالنا القادمة
وبارك الكبوس البدء في تنفيذ الاستراتيجية قائلا "نحن سعداء أن تكون هناك بداية حقيقية وتنظيم عملي وعلمي للبدء بالخطوات الواثقة لتحسين بيئة الأعمال ، ولهذا نشعر بالفخر والسعادة أن نستقبلكم هنا في الغرفة التجارية ونتشارك معكم في هذا المشروع الرائد".
من جانبه قال الأستاذ أمين محمد جمعان أمين العاصمة رئيس المجلس المحلي إن الجانب الحكومي ممثلا بأمانة العاصمة ووزارة الصناعية سيتحملون المسئولية في تسهيل الصعاب وتذليلها أمام القطاع الخاص في ظل هذه الظروف العصيبة وما يرافقها من حصار وقصف ظالم على مقدرات الشعب اليمني بنيته التحتية وأنشطته الاقتصادية وقطاعه الخاص .
وأضاف :أنا مدرك تماما أن على الدولة في هذه الظروف الصعبة أن تؤمن وتدرك وتكون وعلى قدر كبير من المسئولية لحل المشاكل التي يواجهها القطاع الخاص.
داعيا كافة الجهات الحكومية لأن تكون مرونة مع القطاع الخاص ليتم التغلب على الصعوبات وتحقيق أهدافنا في تحسين الوضع الاقتصادي في هذا الوطن في ظل هذه الظروف والحصار الجائر الذي اضر بالمواطن.
وكان وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع بيئة الأعمال عبد الاله شيبان قد اعلن البدء في تنفيذ استراتيجية النهوض ببيئة الأعمال.
مشيرا إلى أن اهم مرتكزاتها تتمثل في إنشاء نموذج جديد للتعاملات الحكومية داخل مؤسسات الدولة لتوحيد المعلومات الحكومية وترتيبها وتنظيمها بالإضافة إلى تحسين كفاءة المؤسسات والأجهزة الحكومية واستغلال الموارد المتوفرة داخل الدولة بالشكل الأفضل وتقديم خدمات متميزة ذات مواصفات وجودة عالية تحقق للجمهور الحصول على الخدمات بكل يسر وسهولة وبتوفير الوقت والجهد.
