سام برس

ذكرت مراقبون سياسيون ووسائل اعلام دولية ان الرئيس المستقيل عبدربة منصور هادي يعيش حالة من الرعب بعد التهديديات الاخيرة التي اطلقها المجلس الانتقالي في الجنوب.

وأكد سياسيون ان ذلك التهديد والوعيد المتمثل في التهديد بحل حكومة بن دغر خلال اسبوع ومنع عقد جلسة مجلس النواب والقبضة الحديدية في المرافق الحيوية هو نتيجة طبيعية لصراع المصالح الدائر بين السعودية والامارات وادواتهما، وهو مافرض على هادي البقاء في الرياض بعيداً عن ممارسة مسؤولياته في عدن وغيرها من محافظات الجنوب.

حيث أكد مصدر رفيع المستوى في حكومة الشرعية أن الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي امتنع عن ممارسة أي نشاط رسمي، احتجاجاً على تهديدات المجلس الانتقالي في عدن لأعمال الحكومة الشرعية في المدينة.

ووفقاً لموقع "المصدر أونلاين"، أكد المصدر أن الرئيس امتنع عن ممارسة أي نشاط احتجاجا على دعم الإمارات، العضو في التحالف العربي، للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي هدد بإسقاط حكومة بن دغر خلال أسبوع.

وأضاف المصدر: "أن لقاء نائب هادي علي محسن الأحمر مع قادة الأحزاب والقوى السياسية اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، لبحث تشكيل ائتلاف سياسي واسع كان من المقرر أن يعقده هادي، لإطلاعهم على التطورات الميدانية على الصعيد السياسي والعسكري.

وأعلن المجلس الانتقالي، الأحد الماضي، اتخاذه خطوات تصعيدية ضد حكومة الشرعية اليمنية في عدن، وأمهل هادي سبعة أيام لإقالة الحكومة الحالية التي تدير الأوضاع في مدينة عدن.

كما هدد المجلس الانتقالي بعدم عقد أي جلسة لمجلس النواب ، او قيام معسكرات في جنوب اليمن لقوات شمالية ، بإستثناء دعمة لها اذا تحركت في الشمال.

الجدير بالذكر ان الخلاف الكبير بين المجلس الانتقالي والرئيس هادي وحكومة الشرعية بلغ الذروة ،لاسيما بعد ان أصبح الجميع ينفذ أجندا تخدم الصراع الاماراتي - السعودي وادواتها من الاخوان المسلمين والسلفيين المتمثل في الحزام الامني والحراك الثوري في عدن وحضرموت وشبوة وغيرها المتصادم مع اخوان السعودية ، رغم تحالفهما في الحرب على اليمن منذ الـ 26 من مارس 2015م.

حول الموقع

سام برس