سام برس
تتوالى الفضائح الجنسية للمنظمات الدولية والانسانية على مدار الساعة، لاسيما بعد ان كشف عدد من المدراء والموظفين والضحايا 60 ستين الف جريمة اغتصاب ، واقرار مدير منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية في هايتي باستقدام بغايا إلى مقر إقامته خلال مهمة إغاثة، ليتفاجىء العالم بفضيحة جديدة لموظفي الصليب الاحمر.
حيث عترف الصليب الأحمر بأن 23 من موظفيه غادروه منذ عام 2015 بسبب اتهامات بارتكاب سلوك جنسي مشين، لترتفع بورصة الانهيار الاخلاقي والقانوني والسقوط الانساني ، ما أدى الى صعق المجتمع الدولي
والعصف بالمساعدات الإنسانية.
وقال المدير العام للصليب الأحمر إيف داكور "منذ عام 2015 حددنا 21 موظفا إما أقيلوا بسبب دفع أموال مقابل خدمات جنسية أو استقالوا خلال تحقيق دولي، ولم يتم أيضا تجديد عقدي موظفين اثنين للاشتباه بهما في سلوك جنسي مشين"، بحسب " الجزيرة".
وقال داكور في البيان "أشعر بحزن عميق وأنا أعلن عن هذه الأرقام"، مضيفا أن المنظمة تتخذ إجراءات لضمان الإبلاغ عن كل الحوادث والتعامل معها على النحو الملائم.
الجدير بالذكر ان الصليب الاحمر لديه أكثر من 1700 موظف في أنحاء العالم، وهي تحظر على موظفيها دفع أموال مقابل خدمات جنسية حتى في الدول المصرح فيها بالبغاء.
وتتهم بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ووكالات وجهات تمويل وبرامج وشركاء تنفيذيون بالاستغلال الجنسي وارتكاب انتهاكات. وكان أحدث مسؤول يترك منصبه هو مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز.
