بقلم /د.علي محمد الزنم
نداء عاجل لقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في مختلف ربوع اليمن الجريح ..أملي من الجميع أن يسأل نفسه سؤالا واحدا وهو ماذا يراد للمؤتمر بأن يكون بعد الأحداث التي مرت و يمر بها الوطن ؟؟

لاشك بأن منهجيت حزبنا الكبير الميثاق الوطني تقدم الوطن على كل المسميات وهذا ماتربينا عليه وإن كنا نرى بأن المؤتمر هو الوطن لكل أبناءه من صعده حتى المهره فهو يمني المنشأ وأسلامي العقيده لايؤمن بالمذهبيه ولا المناطقيه ولا الفئويه ولا القروية ولا العنصريه ولا الطائفيه عنونه الأبرز الوسطية والأعتدال يؤمن بالتعايش مع الجميع وليس لديه خصومة مع أحد طالما والوطن هو البوصلة الرئيسية لأقوالنا وأفعالنا .

وما يجب التنويه بأن هناك من يحيك ليل نهار لمؤتمرنا وكل القوى الطامحه بالسلطه لا ترى حجر عثره من تحقيق أطماعها وإن كانت مشروعه سوى المؤتمر الشعبي العام صاحب القاعدة الجماهيرية العريضه الذي كسب كل الأنتخابات التي خاظها منذ تأسيس المسيرة الديمقراطية على يد القائد المؤسس الشهيد البطل علي عبدالله صالح وكانت أحزاب المعارضه تشكك بكل نتائج الأنتخابات وتطلق الأتهامات بأن المؤتمر يسخر أمكانيات الدولة لصالحه في شراء الولاءات .

وهنا يأتي وضع جديد ومحك لنا جميعا بأن بقاء المؤتمر وحضوره هل مرتهن على وجوده بالسلطة أم نحن قادرين على أثبات العكس .

وندائنا بصوت عالي لكل أعضاء المؤتمر أنتم أمام رهان صعب إما أن تكونوا أولا تكونوا وقد يندثر حزبكم وخاصة بعد أحداث ديسمبر وبدأ يظهر علامات الأنقسام من خلال تعدد القيادات والقنوات والداعمين الجدد الذين دخلوا على الخط ليكون كل طرف من المؤتمر تحت وصايته بطريقة أو بأخرى وهنا ينبري مواقفنا القويه والصادقه لنقيم الوضع ونتدارس عن المخارج التي تقودنا لنتجاوز هذه المرحلة بنجاح والخروج بأقل الخسائر ومن وجهة نظري أقترح الأتي .

أولا .نحن حزء لايتجزء من مايجري بالوطن وعلى كل عضو بالمؤتمر أن يعزز قيم الأنتماء أينما كان في صنعاء أو عدن أو إب أو حضرموت أو صعده ونجعل من مصلحة وطننا قاسما مشتركا يوحد صفنا الوطني والتنظيمي وتبقى المسائل الخلافيه جانبا لاتؤثر على الهدف العام في صد العدوان وإحلال السلام العادل والشامل .

ثانيا . هناك سقوف عالية في مانريده من بعض الرموز وأنا شخصيا مرتبط فقط بقيادات الداخل الصامده في العاصمة صنعاء برئاسة الشيخ المناظل صادق بن أمين أبورأس الذي كلف خلفا للقائد التأريخي الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله .

وأقول لمن يعلق الآمال على غير ذلك فليس إنتقاصا في حق أحد لكن علينا أن نقرأ جيدا فمثلا عندما نريد من الأخ العميد أحمد علي عبدالله صالح أن يصنع شئ ولم نقدر ماهو فيه فنحن نقفز على الواقع فالرجل عليه عقوبات دوليه ومقيد الحركه ومحتجز لدى دولة الأمارات وأي مساحات تعطى له للنشاط أو التحرك وفق رؤيتها هي وليس العميدأحمد وهذا ما نرفضه كمؤتمريين في داخل الوطن من أراد أن يكون له الأثر فعليه بالعودة إلى صنعاء وسوف نناظل جميعا لترتيب بيتنا الداخلي للمؤتمر وبالتالي لانعلق آمالنا على شخص كما يقال ألقاه في اليم مكتوفا وقال له أياك أياك أن تبتل بالماء ولانحمله فوق طاقته حتى يفك الله أسره مرتين على الأقل في هذه المرحله.

ومن يتحدث عن دور للأخ العميد يحيي محمد عبدالله صالح المقيم في لبنان ما جأ منه جأ ومن ترك وغادر العاصمة ليحافظ على نفسه لن يحافظ على وطنه وتنظيمه واضح الكلام .

ثالثا:أما مايلفت الأنتباه اليوم وبدهشه كبيره أهتمام هادي بالمؤتمر لدرجة أنه يدفع كثيرا لعقد مؤتمرات وتفريخ قيادات خارجا عن اللائحه والنظام الداخلي للمؤتمر .

ولديه فظائيه تحمل أسم اليمن اليوم وبصراحه أحرجني كثيرا كون القناه منذ تأسيسها وهي تبث قرآن كريم على روح الشهيد القائد علي عبدالله صالح .
رغم أن قناة الأخ أحمد علي مشغوله بالأفلام الوثائقيه لكن لعل كل واحد لديه حكمه لم ندركها نحن .

لكن أقول للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي نعلم أنك خبير في تفكيك الجيوش والأوطان وقد نجحت في ذلك وهاأنت تنتقل لمواصلت مهامك في تفكيك المؤتمر الشعبي العام الحزب الذي أحتظنك ومن خلاله تسلقت وعلى حين غفلة إلى أعلى المناصب فلايستحق منك أن تجازيه بأستنساخ قيادات وفروع مؤتمر وإن كانت شكليه وغير مؤثره لكنها عيبه في حقك عيب أسود أما نحن قيادات وأعضاء الداخل باقون على العهد الذي تنصل عنه الكثيرين ولم يفتوا من عضد المؤتمر الصامد والشامخ شموخ جبال عيبان وعطان ونقم وصبر فلا تسرف بالعداء فلربما عاد الهوى وعادك الله من ......... كما قال أيوب طارش فنان اليمن الكبير وأقصد من خلال تسويه سياسية تلم شمل اليمنيين عموما والمؤتمريين على وجه الخصوص فليس بعد الحرب إلا السلاااااااام.
وبعدها نعقد المؤتمر العام الثامن ليقول المؤتمريين كلمتهم في أختيار قيادة جديده لحزبنا الكبير المؤتمر الشعبي العام

رابعا: من بقي يريد فتح فرع للمؤتمر الشعبي العام في أي دوله او في الداخل فنحن شعب وليس حزب أعضاءنا لاتحصرها الكشوفات ولا السجلات كم خرج منا في 2011م وكم أنظم منا أثناء رئاسة هادي وفي ثورة أنصار الله في 21 سبتمبر 2014م وكم خرج منا مع تحالف الشر السعودي الأماراتي وكم خرج منا بعد أحداث ديسمبر هل تأثر المؤتمر وأنهارت قوها أم أزداد قوتا وصلابة وهذا ما أريد أن أصل إليه أرادوا وهم أطراف عده لمؤتمر مسير وليس مخير ونحن مصرين بأن المؤتمر هو صاحب القرار المستقل لايقبل أي وصاية أو أملاءات لا من الداخل ولامن الخارج هذه قناعتنا لن تشترى ولاتباع وأملي من جماهير حزبنا الكبير أن تظل على مبدأ وقيم الميثاق الوطني والقائد المؤسس الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح وأمينه العام الأستاذ المناظل رمز الوفاء عارف الزوكا .

وأقول بل وأعد الجميع بأن مؤتمرنا الثابت داخل وطنه لن يظل مشدودا كثيرا للماضي ولن يكرر مأسات من صنعوا كربلاء وقتلو سيدنا الحسين وألف وأربعمئة عام وهم يلطمون الصدور ويشقون الجيوب حزنا على مقتل الحسين مع فارق المقارنه .

ونحن لن نكرر نفس,المشاهد على زعيم حزبنا لكن سنكون أكثرا وفاء للوطن ولمبادء الشهيد التي ربطتنا بالوطن وهمومه ومشاكله وسنمضي بأستعادة النهج الديمقراطي والحياة المدنية مع كل شركاء الوطن من يؤمن بها في الداخل ومن يرغب من في الخارج على أساس وطن يتسع للجميع وكل له حزبه .

ولن نسمح بأن يجزء حزبنا ليس من أجلنا بل من أجل ملايين اليمنيين الذين يعلقون عليه الآمال بعد الله ليتجاوز الوطن ومعه كل القوى الخيره هذه المرحلة التي فرضة علينا جميعا

وختاما نؤكد على أهمية مخرجات أجتماع اللجنة العامه برئاسة الشيخ صادق أبورأس وتحديدا مطالبتهم بجثة الزعيم المؤسس ودفنها في جنازة تليق بوطن رحل عنا ولم يبقى فيه سوى الأحاديث والذكرى
والله يتولى عوننا وكفففففففففى.

*عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام

حول الموقع

سام برس