سام برس/ خاص
تمكنت الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات وبالتعاون مع وزاره المالية و البنك المركزي اليمني في صنعاء من استكمال إجراءات تغذية الحسابات البنكية لفروعها بالمحافظات وصرف 50% من معاشات متقاعديها لشهر اكتوبر الماضي

واوضح رئيس الهيئة العامة للتامينات والمعاشات الاستاذ ابراهيم الحيفي أن كافة الاجراءات للصرف قد تم استكمالها وتم تغذية حسابات المتقاعدين عبر البريد والبنوك الأخرى.

حيث بدء الصرف الفعلي من يوم الاحد لقرابه 50 ألف متقاعد محرومين من معاشاتهم بسبب امتناع البنك المركزي في عدن من صرفها على الرغم من ان بنك عدن مستحوذ على السيولة النقدية و يقوم بصرف المعاشات الشهرية للمتقاعدين المتواجدين في محافظات جنوب الوطن فقط وبشكل تمييزي عنصري مناطقي مخالف للقوانين والقرارات الدولية والانسانية.

مبينا ان الهيئه كانت تصرف رواتب المتقاعدين في كافة المحافظات دون استثناء قبل صدور قرار نقل البنك المركزي الى عدن وبالتالي فعلى السلطات في عدن ان تتعامل بالمثل وتصرف حاليا لجميع المتقاعدين دون استثناء.

مشيرا في ذات الوقت الى استعداد قيادة الهيئة بصنعاء تعزيز مركزي عدن ب " شيك" يتم تسليمه الى البنك المركزي في عدن ليغطي كامل مستحقات المتقاعدين المحرومين في صنعاء وبقية المحافظات الشماليه المحرومة ليتم دفع مستحقات المتقاعدين كونها مدخراتهم ولا يجوز قانونيا واخلاقيا وانسانيا اقحامهم وحرمانهم من اموالهم المستحقة لهم.

من جانبهما ثمنت نقابة وجمعية المتقاعدين المدنيين جهود قيادة الهيئة العامة للتأمينات واكدتا ان هذه الجهود والحلول المتخذة من قبل الهيئة هي جهود مشكورة لامسوا اثرها ويأملون ان تنجح مساعي تحييدهم وضمان دفع معاشاتهم لتخفيف معاناتهم وذويهم.


* و الخريطة توضح المحافظات المحرومة من صرف معاشات المتقاعدين من قبل سلطات عدن

حول الموقع

سام برس