سام برس
أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب على توجيه ضربة عسكرية موجعة لسوريا ، وناقشت وزارة الدفاع " البنتاغون" عزم ترامب على توجيه الضربة على خلفية مزاعم أستخدام الجيش السوري السلاح الكيماوي في دوما.

وقالت وكالات دولية ان الولايات المتحدة الامريكية أتفقت مع بريطانيا وفرنسا على مهاجمة عدد من المواقع العسكرية الاستراتيجية السورية ، وان الضربة تأتي بعد تفعيل الدبلوماسية الامريكية والغربية ، في حين لم يستبعد محللون سياسيون ومتخصصين في الشؤون العسكرية مشاركة اسرائيل ، التي تعتبر سوريا العدو الاول وفي نفس السياق صرح ولي العهد السعودي في مؤتمر صحفي بباريس اليوم عن مشاركته في قصف سوريا اذا اقتضت الحاجة ذلك، .

وقال المتحدث بإسم رئيسة وزراء بريطانيا في بيان "اتفق الرؤساء على أن المجتمع الدولي ينبغي أن يرد من أجل دعم حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، واتفقوا على مواصلة العمل عن كثب مع الشركاء الدوليين حتى يتم استدعاء الجناة للحساب".

من جهته نفى رئيس مركز المصالحة الروسي، يوري يفتوشينكو، استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية في دوما، مؤكدا استعداده لإرسال خبراء روس لجمع البيانات حول ما جرى، قائلا أن بعض الدول الغربية تستخدم هذه المزاعم لعرقلة عملية سحب "جيش الإسلام" من دوما، ومعلناً استعداد المركز، بعد تحرير دوما من المسلحين، لإرسال خبراء روس من الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية على الفور، لجمع البيانات التي ستؤكد أن هذه التصريحات ملفقة.

يذكر ان الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطاني أخفقت في السيطرة على سوريا عبر أدواتها وتواجدها العسكري ، ما ادى الى اعلان الرئيس ترامب التفكير في سحب قواته بعد الخسائر المالية الفادحة في سوريا ومنطقة الشرق الاوسط أو الاستمرار بالمقابل النقدي ، وهو مادعى السعودية الى طلب ابقاء القوات الامريكية

حول الموقع

سام برس