سام برس
في أكبر عملية عسكرية بحرية ، دفعت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا عشرات البوارج البحرية والغوصات الى السواحل السورية لشن هجمات بحرية وجوية ضد سوريا ، على خلفية مزاعم استخدام " الكيماوي" الذي لم تتضح حقيقة المتسبب الرئيس في قتل الابرياء السوريين بمدينة ادلب.

وتعد هذه العملية البحرية أول تحرك للمجموعة بعد غزو العراق عام 2003، وفق صحيفة "التايمز" البريطانية ، كما تم توجيه الغواصات البريطانية المجهزة بصواريخ كروز إلى الشواطئ السورية.. في حين حشدت واشنطن عشر سفن حربية وغواصتين في البحر الأبيض المتوسط ​​والخليج العربي.

وتحركت القطع الحربية البحرية بعد توافق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، على رد فعل مشترك، بسبب الهجمات الكيميائية المزعومة في مدينة دوما في سوريا، وفق صحيفة "التايمز" البريطانية.

وأصدر ترامب وماي، يوم أمس، بيانا مشتركا، وعدا فيه بـ"منع أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية من قبل الحكومة السورية".

وأكدت وسائل إعلام بريطانية أن الضربة العسكرية على سوريا يمكن أن تكون في عطلة نهاية الأسبوع القادمة، وذلك قبل عودة أعضاء البرلمان البريطاني من عطلة عيد الفصح يوم الاثنين 16 نيسان/ أبريل

وتضم مجموعة حاملات الطائرات المهاجمة، حاملة الطائرات النووية "هاري إس ترومان" وعلى متنها 90 طائرة مقاتلة و5 سفن دعم. وغواصات من فئة "Ohio" تحمل كل واحدة على متنها 154 صواريخ توماهوك. كما تقع الفرقاطة الفرنسية " Aquitaine" في شرق البحر الأبيض المتوسط وعلى متنها 32 صاروخا.

وتحمل المدمرة الأمريكية " USS Donald Cook" على متنها 60 صاروخا من نوع توماهوك، وهي في حالة جاهزية لإطلاق النار.

حول الموقع

سام برس