سام برس
في عدوان همجي غادر على سوريا ، أطلقت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا 110 صاروخاً على مواقع وقواعد عسكرية استراتيجية تابعة للجيش السوري من بينها الحرس الجمهوري 105 بدمشق ، واللواء 41 ، والدفاع الجوي في قاسيون ، وأستهداف ثلاثة مراكز للبحوث العلمية ،،، خارج اطار القانون الدولي وتحت ذريعة "كيماوي دوما ، ومحاولة تعويض خسائر وانهزام الجماعات الارهابية في دوما .

ورغم تلك الضربات الوحشية إلا ان الدفاعات الجوية للجيش السوري تمكنت من اسقاط عشرات الصواريخ المجنحة ، وأمتصت الصدمة وزادت من تلاحم الشعب السوري والخروج الى مسيرات تأييد للجيش السوري والدفاع عن سوريا ، لاسيما بعد المواقف العدائية لدول العدوان الثلاث بالتزامن مع تأييد الاتحاد الاوربي وقطر والسعودية وتركيا وعدد من الدول التي تدور في الفلك الامريكي .

ورغم تهديد واشنطن ولندن وباريس وتل ابيب بالضربة وتنفيذها ودفع بعض دول الخليج قيمىة الفاتورة ، إلا ان الشعب السوري والعربي يستغرب الموقف " الروسي" السلبي وحالت الصمت ولغة الضعف وغياب النغمة الروسية بقصف أي هدف يطال سوريا .

حيث أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية التي نفذتها الولايات المتحدة بمشاركة بريطانيا وفرنسا ضد مواقع سورية فجر اليوم، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.

وذكر بيان صادر عن القيادة العامة للجيش السوري أن "عدوان ثلاثي غادر نفذته في الساعة الثالثة وخمس وخمسين دقيقة من فجر اليوم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا عبر إطلاق حوالي مئة وعشرة صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها".

وأضاف البيان "تصدت منظومات دفاعنا الجوي بكفاءة عالية لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، في حين تمكن بعضها من إصابة أحد مباني مركز البحوث في برزة الذي يضم مركزا تعليميا ومخابر علمية، واقتصرت الأضرار على الماديات، بينما تم حرف مسار الصواريخ التي استهدفت موقعا عسكريا بالقرب من حمص، وقد أدى انفجار أحدها إلى جرح ثلاثة مدنيين".

وتابع البيان "القيادة العامة للجيش تؤكد استمرارها في الدفاع عن سوريا وحماية مواطنيها وتشدد على أن مثل هذه الاعتداءات لن تثني قواتنا المسلحة والقوات الرديفة عن الاستمرار في سحق ما تبقى من مجاميع إرهابية مسلحة على امتداد الجغرافية السورية، ولن يزيدنا هذا العدوان إلا تصميماً على الدفاع عن مقومات السيادة والكرامة و عن أمن

حول الموقع

سام برس