سام برس
حمل الرئيس السوري بشار الأسد ، فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إضافة إلى السعودية وقطر وتركيا مسؤولية الحرب ومالحقها من دمار في سوريا من خلال دعم تلك الدول للإرهابيين" ، بحسب الحديث الذي أدلى به لصحيفة "كاثيمرني" اليونانية، نشر اليوم الخميس، 10 مايو/آيار، إن ".

ووصف المزاعم الغربية باستخدام الجيش السوري السلاح الكيميائي بالمهزلة والمسرحية البدائية جدا التي تم تمثيلها فقط لمهاجمة الجيش السوري بعد أن فقدوا إحدى أوراقهم الرئيسة جراء هزيمة الإرهابيين في سوريا.

وأشار الرئيس السوري إلى أن الدعامات الأساسية لسياسة الدولة خلال فترة الحرب تمثلت بمحاربة الإرهاب والاستجابة للمبادرات السياسية التي قدمت من أطراف مختلفة داخليا وخارجيا وأيضا بالاستجابة في إجراء الحوار مع الجميع بما في ذلك مع المسلحين وعقد المصالحات.

وأكد الرئيس الأسد أن وجود جندي تركي واحد على التراب السوري يعد احتلالا.

وقال : "عليك أولا أن تحارب الإرهابيين وثانيا عندما تعيد السيطرة على المزيد من المناطق أن تحارب أي معتد وأي جيش سواء كان تركيا أو فرنسيا أو أيا كان، فهم أعداء، طالما دخلوا سوريا بشكل غير قانوني فإنهم أعداؤنا".

وأضاف أنه "في حال توقف الدعم الخارجي للإرهابيين، فإن الأمر سيستغرق أقل من عام لاستعادة الاستقرار في سوريا"، مؤكداً أن المهمة الوحيدة التي كانت الولايات المتحدة تقوم بها في سوريا هي دعم الإرهابيين بصرف النظر عن أسمائهم وعن مسميات فصائلهم.

حول الموقع

سام برس