سام برس
وصف الحبيب علي زين العابدين الجفري ما يحدث بدماج من اقتتال بين الحوثيين والسلفيين بالفتنة .
وقال في بيان ان فتنة دماج متصلة بالصراع الداخلي بين المتنافسين على حكم اليمن وان قتلاها ليسوا بشهداء وليس للإسلام فيها ناقة ولا جمل فلا هي نصرة لآل البيت عليهم السلام ولا للصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين .
وأضاف بأنها أقرب ما تكون إلى الوصف النبوي الشريف الذي رواه البخاري ومسلم من طريق أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنهما: (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، فقلت يا رسول الله: هذا القاتل فما بال المقتول، قال: إنه كان حريصًا على قتل صاحبه).
وتابع"فلا يجوز الحشد لها ولا الارتحال إليها، ولا إمدادها بالمال والسلاح، وقتلاها ليسوا بشهداء، إلا من كان منهم دافعا لصائل صال عليه في مكانه دون سابقة تعدٍ منه عليه".
وقال : أصبح الفريقان المتقاتلان يَحشدان الشباب من مناطق حضرموت وشبوة ولحج وأبين والبيضاء ويافع والضالع وإب وحجّة وتهامة وغيرها، فيرحل إليها من كانوا بالأمس جيرة متحابين في منطقة واحدة, ليتقابلوا أعداء متقاتلين في صعدة، وتحصدهم هذه الحرب ليعودوا إلى مناطقهم جثامين مضرّجة بالدماء، وهذا هو شأن الفتن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وأشار إنه التقى بعض أقارب هؤلاء الشباب المُغرر بهم من منطقة بيحان فسمعت ما يُدمي القلب من زجٍ بزهرة شباب البلاد في أتون حربٍ آثمة، بإسم الدين ودين الله براء من ذلك كله، والله المستعان.

نقلاً عن صحيفة الوطن اليمنية

حول الموقع

سام برس