سام برس
انذر عدد من صحفيّ وموظّفي" مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر" قيادتهم في بلاغ صادر عنهم وصف بأنه سيكون الأخير. مؤكدين أنّه في حال لم تستجب قيادة المؤسسة لمطالبهم المشروعة والقانونية والمتمثلة بصرف حقوقهم المادية ووقف التعسف والإقصاء وعسكرة المؤسسة.. فإنهم سوف يلجؤن لإضراب مفتوح شامل من شأنه أن يصيب العمل في المؤسسة بالشلل التام .


وفيما يلي نصّ البلاغ:
نعلن نحن صحفيو وموظّفو "مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر " عن رفضنا القاطع لسياسة التجويع والترهيب واستفزاز الموظفين وإثارة الخلافات بينهم .. وعد صرف مستحقاتهم ..
ونؤكد بأن هذا آخر انذار أخير لقيادة المؤسسة التي أقدمت على شراء ثلاث سيارات بملبغ(45) مليون ريالا من حقوق الموظفين الغلابى.. و بدون إجراء أيّ مناقصة .كما أن هذه الصفقة ليس لها أي ضرورة أو مردود يصبّ في صالح العمل وتجويد الأداء..
كما أنها جاءت في الوقت الذي كناننتظر فيه إلتزام قيادة المؤسسة بوعودها التي اطلقتها في أول اجتماع عقب تعيينها.. والمتمثل بصرف جميع المستحقات المتأخرة.. إلإ أنها - للأسف - لم تلتزم بشيء من ذلك رغم وجود الميزانية الكبيرة بالاضافة الى الايرادات الهائلة للمؤسسة ..
اليوم وبعد أن أخلّت قيادة المؤسسة بوعدها الأخير.. الذي أطلقته لناالأسبوع الماضي بصرف اضافي شهر اكتوبر ومواصلاته.. وكذلك بدل الإنتاج الفكري لشهر سبتمبر 2013م بالاضافة الى صرف بقية المستحقات المتأخرة للموظفين في مختلف الادارات والاقسام ..وإستمرار الوعود الكاذبة..التي خلقت هذا الوضع المزري الذي نجد فيه انفسنا مسلوبيّ الحقوق ..فقد قرّر الزملاء "محمد العزيزي" و"جميل مفرح" و"محمد الغبسي "و"عبده مسعد" ومعهم عدد من الزملاء الصحفيين والفنيين رفضهم استلام هذا المبلغ الزهيد الذي لا يمثل 5% من ما يفترض أن يصرف لهم من المستحقات .. فإن هوءلاء الزملاء يعلنون عن إضرابهم المفتوح ومعهم العشرات من الزملاء.. حتى تتراجع قيادة المؤسسة عن سياساتها الظالمة.. وتعدّل هذا السلوك والتعامل مع صحفيّ وموظّفيّ المؤسسة ..
كما نؤكد رفضنا المطلق لسياسة التقسيط والتجويع والإستحواذ والإقصاء وعسكرة المؤسسة..
صادر عن صحافيّ وموظّفي مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر
صنعاء14/ 11/ 2014

حول الموقع

سام برس