سام برس
بعد هدؤ واستجمام مؤقت لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ، وعودته من اجازته الصيفية توالات ردود الافعال المنددة والمؤيدة لعنصرية جونسون ، وسط خلافات تزداد عمقا داخل حزب المحافظين الحاكم اليوم الأحد.

واشتدت الانتقادات لجونسون، الذي يعتبر أكبر تهديد لقيادة الحزب المتعثرة بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، داخل الحزب بعد مقال نشره بإحدى الصحف قال فيه إن المسلمات اللاتي يرتدين البرقع يشبهن صناديق البريد أو لصوص البنوك، وفقا لوكالة "رويترز" ، وهو ما أدى الى صدمة لدى البريطانيين والاوروبيين وفي مقدمة ذلك العالم الاسلامي.

وقد ربط البعض الانتقادات بين حديث جونسون والخوف من الإسلام (إسلاموفوبيا) في حين اعتبر آخرون التعليق تشبيها غنيا يتفق مع ما يشعر به كثير من البريطانيين.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس