سام برس
لم تتوقف الخلاف السياسية والدبلوماسية بين قطر والسعودية ، بل أمتد شررها الى اللعب على وتر الحجاج القطريين ، الذي كان يجب أن يكون بعيداً عن أي خلاف او اثاره سياسية احتراماً للشرع واللوائح والانظمة ونفسية حجاج البيت الحرام والنأي بشعيرة الحج بعيداً عن الصراع السياسي.

ويستمر مسلسل الاتهامات بين الدوحة والرياض من خلال التصريحات الرسمية القطرية ووسائل اعلامها بعرقلة حج القطريين هذا العام،، ونفي الرياض لاتهامات الدوحة جملة وتفصيلاً .

وفيما أدعت الدوحة غلق الرياض نظاما إلكترونيا لتلقّي تصاريح الحج، ردّت وزارة الحج السعودية بعدم وضع أي عراقيل تجاه الحجاج القطريين ، متهمة قطر بحجب روابط تسجيل حجاجها ، بينما تقول الدوحة إن النزاع الدبلوماسي لن يمنع مواطنيها من أداء الفريضة.

ورغم أن نظام الحصص يمنح 1200 قطري حق أداء الحج، فإن قطر تقول إن استخراج التصاريح لهم أصبح مستحيلا، ملقية باللوم على قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر في قطع الروابط التجارية والدبلوماسية مع الدوحة.

وأعلن عبد الله الكعبي من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، التي تديرها الدولة، أن السعودية أغلقت نظاما إلكترونيا تستخدمه وكالات السفر للحصول على تصاريح من أجل الحجاج القطريين.

وأضاف: "ليس أمام مواطني قطر وسكانها أي فرصة هذا العام للسفر لأداء الحج... ما زال إغلاق تسجيل الحجاج من دولة قطر مستمرا ولا يستطيع سكانها الحصول على تأشيرات لعدم وجود بعثات دبلوماسية".

من جهته رد مسؤول سعودي على ذلك بالقول، إن قطر هي التي حجبت عددا من روابط التسجيل المخصصة لحجاجها.

وقالت السعودية إن بإمكان الحجاج القطريين القدوم عن طريق أي شركة طيران عدا الخطوط الجوية القطرية.

المصدر: رويترز

حول الموقع

سام برس