سام برس
أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم، أن المدمرة الأمريكية "يو أس أس سوليفان" وصلت إلى الخليج العربي محملة بـ 56 صاروخا من طراز كروز ، كما وصلت الى قاعدة العديد في دولة قطر القاذفة الاستراتيجية "В-1Вعلى متنها 24 صاروخاً مجنحاً بهدف تنفيذ ضربة على سوريا ، بالتنسيق مع بريطانيا وسوريا حلفاء واشنطن الرئيسيين بالاتحاد الاوربي ، وباالتنسيق مع جماعة "هيئة تحرير الشام" الارهابية التي تستعد لارتكاب جريمة جديدة من الكيماوي ضد المدنيين في " أدلب" بعد ان جهزت 8 حاويات من الكلور في جسر الشغور بصورة سرية وبالتنسيق مع المخابرات البريطانية والصاقها بالنظام السوري لتبرير الضربة والعدوان الثلاثي على المنشأت الاقتصادية السورية .

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف: "بهدف تنفيذ ضربة على سوريا وصلت المدمرة الأمريكية "يو أس أس سوليفان" إلى الخليج العربي محملة بـ 56 صاروخا من طراز كروز".

وأضاف: "كما وصلت القاذفة الاستراتيجية الأمريكية "В-1В" إلى قاعدة "العديد" في قطر محملة بـ 24 صاروخا مجنحا من طراز " AGM-158 JASSM".

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف أن الإرهابيين من جماعة "هيئة تحرير الشام" يستعدون لعمل استفزازي من أجل اتهام دمشق باستخدام الكيميائي ضد المدنيين في محافظة إدلب".

وأضاف أن مسلحي التنظيم قد نقلوا 8 حاويات مليئة بالكلور إلى مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب لتنظيم مسرحية "الهجوم الكيميائي" المزعوم.

كما وصلت إلى منطقة جسر الشغور، وفق معلومات الوزارة، مجموعة خاصة من المسلحين الذين مروا بفترة تدريب على استخدام المواد السامة تحت إشراف خبراء من شركة "أوليفا" العسكرية البريطانية الخاصة.

ومن المتوقع أن يقوم هؤلاء المسلحون مرتدين لباس "الخوذ البيضاء" بتقليد عملية إنقاذ المصابين في "الهجوم".

وأشار إلى أن "التصريحات غير المبررة لعدد من المسؤولين الكبار في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، التي أدلوا بها الأربعاء الماضي (22 أغسطس 2018)، حول نيتهم "الرد بشدة" على "استخدام الكيميائي" من قبل الحكومة السورية، تمثل دليلا غير مباشر على تحضير الولايات المتحدة وحلفائها لعدوان جديد ضد سوريا".

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس