سام برس
أشاد الدكتور صالح سميع وزير الكهرباء والطاقة بمستوى النتائج التي خرجت بها زيارة عبدربه منصور هادي- إلى الصين وما أسفر عنها من توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية الهامة وخصوصا في مجالات الطاقة الكهربائية الأمر الذي يعكس حجم الشراكة بين البلدين وما تشهده من تطور ملحوظ خلال هذه المرحلة الهامة.
وأوضح وزير الكهرباء والطاقة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس انه جرى التوقيع على اتفاقيات تقضي بإنشاء محطات توليد جديدة بقدرة ألفي ميجاوات من شأنها ان تسهم في تعزيز الطاقة الكهربائية.. مفيدا بأن هذه المشاريع تتمثل في إنشاء محطتي توليد بالفحم في بلحاف بمحافظة شبوة ومعبر بمحافظة ذمار بقدرة توليدية تبلغ 800 ميجاوات في كلتا المحطتين إلى جانب إنشاء محطتين اسعافيتين احداهما تعمل بالفحم والاخرى بالمازوت وبقدرة اجمالية في كلتا المحطتين 1200 ميجاوات.
وقال: ان هذه المشاريع تعد مشاريع استراتيجية وهامة كإحدى نتائج زيارة رئ?س الجمهورية للصين وان الاتفاقيات التي جرى التوقيع عليها لا تقتصر على إنشاء محطات فحسب ولكنها ايضا تتضمن إنشاء خطوط نقل ومحطات تحويل إلى جانب إنشاء خط انبوب الغاز(صافر- معبر).
وقال: ان هذه المشاريع تعد مرحلة أولى فيما سيتم توقيع العديد من الاتفاقيات الاخرى لإنشاء محطات توليد اخرى تصل قدرتها إلى 5000 ميجاوات.
وقد أبدى المسؤولون الصينيون تعاونا كبيرا في هذا المجال وستعمل وزارة الكهرباء والطاقة على المضي قدماً في هذا الجانب للاستفادة مما ابدوه من تجاوب في تمويل تنفيذ العديد من المشاريع في مجالات الطاقة، معربا عن تقديره لهذه الخطوات التي تعكس نجاح زيارة رئيس الجمهورية ومدى ما تربطه بالرئيس الصيني من صداقة على المستوى الشخصي.
وأشار إلى انه بتوقيع هذه الاتفاقيات فإن البلاد تدخل مرحلة جديدة في عصر الطاقة الكهربائية لا مجال فيها للمقارنة بين الماضي والحاضر حيث ان كل ما لدى اليمن حاليا من الطاقة 710 ميجاوات ولنا ان نتصور حجم ومستوى هذا الانجاز الذي سينقلنا إلى 5000 ميجاوات ستبدأ بتنفيذ محطات توليد 2000 ميجاوات كمرحلة أولى في حين ستسعى الوزارة إلى استكمالخطوات تنفيذ المرحلة الثانية من خلال إعداد الدراسات المطلوبة لهذه المحطات وان الوزارة تتجه في هذا الشأن إلى إنشاء محطات توليد تعتمد بنسبة % 60 على الغاز و% 30 على الفحم و% 5 على الوقود الثقيل و% 5 على الطاقة المتجددة.

حول الموقع

سام برس