سام برس
فشل المنتخب الإنجليزي في الإنتقام من خسارته بأربعة أهداف لهدف في مونديال جنوب أفريقيا 2010 أمام المنتخب الألماني وخسر أمام الماكينات الالمانية بهدف نظيف وديا على ملعب ويمبلي ليحتاج المنتخب الإنجليزي لإعادة ترتيب أوراقه من جديد.
سجل هدف المنتخب الألماني الوحيد بيير ميرتساكر برأسية استلما من ماريو جوتزه في الدقيقة 39 من اللقاء ليكتفي الفريقين بالأداء دون تسجيل في بقية أوقات المباراة.
بعض التغييرات شهدتها تشكيلة إنجلترا الأساسية أجراها روي هودسون المدير الفني من خلال تواجد أم لالانا الذي يقدم مستوى مميز مع ساوثهامبتون في وسط الملعب واللاعب الشاب تاونسيند لاعب توتنهام هوتسبير في مركز الجناح الأيمن وغير ذلك لم تظهر تغييرات كبيرة في الفريق في حين جلس فرانك لامبارد على مقاعد البدلاء وكان هجوم الانجليز مكونا من واين روني ودانيال ستوريدج.
في حين بدأ يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا باللاعب بماريو جوتزه في المقدمة وخلفه ماركو ريوس وماكس كروز وتوني كروس ولاس بيندر وفي حراسة المرمى فانديفيلر.
لم تظهر ملامح الخطورة في الدقائق الأولى من اللقاء على المنتخب الإنجليزي صاحب الأرض في حين حاول المنتخب الالماني استيعاب التغييرات التي طرأت على تشكيلته في محاولة للتماسك أمام المنتخب الإنجليزي الذي يحاول أن يقدم اي جديد في هذا اللقاء.
كانت ملامح الخطورة ظاهرة من خلال تاونسيند لاعب إنجلترا الذي كان مصدر إزعاج للمنتخب الألماني خاصة اللاعب الذي يلعب عليه وهو مارسيل شميلزر الذي كان يعاني في الجبهة اليسرى من الإنطلاقات السريعة للاعب وعنصر الشباب والحيوية الذي يتمتع به.
رغم محاولات إنجلترا الكثيرة على مرمى إنجلترا إلا أن فانديفيلر حارس مرمى المنتخب الألماني لم يختبر تماما في الشوط الأول بسبب سرعة المنتخب الإنجليزي في إنهاء الهجمات والترسانة الدفاعية التي فرضها المنتخب الألماني على مرماه والاكتفاء بالهجمات المرتدة على فريقه.
نجح المنتخب الألماني في إضافة الهدف الأول من رأسية للمدافع بيير ميرتساكر لاعب آرسنال بعد أن استقبل كرة عرضة من ماريو جوتزة لن يتردد في إيداعها شباك جو هارت حارس إنجلترا في الدقيقة 39 من اللقاء لتأخد المباراة شكلا آخر.
حاول المنتخب الإنجليزي إضافة هدف التعادل لم رفضت الماكينات هذه المحاولات لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الألماني بهدف نظيف.
تغييرات في الشكل والتشكيل أجراها يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا بعد أن سحب شميلزر الذي عانى من إنطلاقات تاونساند وأشرك يانسين لاعب هامبورج مكانه ولعب وهوميلس لاعب بروسيا دورتموند مكان جيروم بواتينج في محاولة لإنعاش الدفاع بعناصر جديدة في حين أكتفى هودسون المدير الفني لمنتخب إنجلترا بالتشكيلة التي أقحمها منذ بداية المباراة بلا تعديلات.
نظّم المنتخب الإنجليزي هجومه مع بداية الشوط الثاني مقابل عودة للدفاع من جانب الألمان والاعتماد على الهجمات المرتدة في محاولة لاستعلال ضعف الدفاع الإنجليزي في التمركز.
كاد الثنائي ماركو ريوس و ماريو جوتزة أن يضيفا هدفين في مرمى المنتهب الإنحليزي بسبب الهجمات المرتدة التي استغلا فيها سرعتيهما خلال الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني في حين كان تاونسيند على موعد مع تسديدة من خارج منطقة الجزاء أرتطمت بالعارضة.
خرج أشلي كول الظهير الأيسر للمنتخب الإنجليزي في الدقيقة 52 ونزل بدلا منه اللاعب الشاب كيران جيبس مدافع آرسنال من أجل الاستفادة من النزعة الهجومية لدى اللاعب الشاب وبعدها بأربع دقائق حرج ستيفن جيرارد ونزل زميله في ليفربول هندرسون لدعم وسط الملعب .
نجح المنتخب الإنجليزي في تكثيف هجومه على مرمى فانديفير ولكن لم تفلح محاولات دفاعه لصد الكرات الخطرة من المنتخب الألماني، وبات المنتخب الإنجليزي يبحث أكثر عن الفوز أكثر من تحفظه على مرماه وكان الدخول المنتظر من لاعب وسط المميز روس باركلي على حساب واين روني في الدقيقة 71 من اللقاء بسبب السرعة الكبيرة والتمريرات الدقيقة التي يتميز لها اللاعب في إيفرتون والتسديدات القوية من خارج منطقة الجزاء.
ظل ماريو جوتزه وزميله ريوس ينطلقان دون هوادة من أجل إزعاج دفاع الإنجليز حتى الدقائق الأخيرة من المباراة حيث فشل كلا الفريقين في إضافة أي هدف بالرغم من الاسماء الكبيرة واللامعة في كلا الفريقين ليطلق الفرنسي ستيفن لانوي حكم اللقاء صافرة نهاية المباراة بفوز المانيا بالهدف الذي أحرزه بيير ميرتساكر في مرمى جوهارت ويفشل المنتخب الإنجليزي في الإنتقام من الخسارة الكبيرة التي تعرض لها بأربعة أهداف لهدف في كأس العالم بجنوب أفريقيا

حول الموقع

سام برس