سام برس
تضاربت الانبأ حول مصير اختفاء الكاتب السعودي الشهير جمال خاشقجي ، الذي تبخر فجأة في القنصلية السعودية بإسطنبول .

وتقول خطيبة خاشقجي ، بإنه دخل القنصلية السعودية في اسطنبول ، لاجراء بعض المعاملات الشخصية المتعلقة بتوثيق وترتيب حياته الزوجية ، ورغم انتظارها باب القنصلية إلا ان جمال خاشقجي لم يخرج من مبنى القنصلية حتى وقت متأخر.

من جهته نفى عدد من المسؤولين السعوديين أنباء اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، عقب دخوله مقر القنصلية ، وقالت سفارة الرياض في واشنطن أن مايثار حول اختفاء خاشقجي هي تقارير خاطئة ، مضيفة ان خاشقجي زار القنصلية لطلب وثائق تتعلق بحالته الاجتماعية وغادر بعد ذلك بقليل".

وقالت خطيبة جمال خاشقجي ، لرويترز "لا أدري ما الذي يحدث. لا أعرف ما إذا كان في الداخل أو إذا كانوا أخذوه إلى مكان آخر".

وقال صديق آخر، ويدعى توران كيسلاكشي، لواشنطن بوست إنه تم إخطار الشرطة ، ويجزم انه في داخل القنصلية.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين تركيين لم تعلن هويتهما قولهما إنه ما زال في مقر القنصلية. وقالت قناة الجزيرة القطرية إن الشرطة التركية بدأت البحث عن الصحفي المتغيب.


وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، عن أمله في أن يتم العثور على الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، "على وجه السرعة وأن يكون آمنًا" ، بحسب ماورد على لسان فرحان حق، نائب المتحدث باسم غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي عقده، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، وكان يرد خلاله على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان الأمين العام، قلق لأنباء فقد الاتصال بالإعلامي السعودي عقب توجهه لمقر قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية، الثلاثاء.

يذكر ان الصحافي والكاتب جمال خاشقجي من المعارضين لتوجهات واصلاحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وكتب عدد من المقالات اللاذعة والمنتقدة لامراء وحكام السعودية كما تحدث عن الكثير من المعتقلين الاسلاميين ، وفضل الولايات المتحدة كوطن بديل ، بعد ان كان رئيسا لتحرير صحيفة "الوطن" ولقناة إخبارية سعودية ، ومستشاراً للعائلة السعودية.

حول الموقع

سام برس