سام برس
كتب / عاطف زيد الكيلاني
* مدير عام موقع ” الأردن العربي
هذه هي سورية ، وهذا ديدنها …
سورية بعروبتها الطافحة ،
بموقعها الجيوسياسي ،
بعمقها الحضاري ،
بقدرها كقلب نابض للأمّة العربية ،
بكونها آخر قلعة حصينة في وجه المشروع الصهيوأمريكي الرجعي العربي ، وآخر خندق للمقاومة والصمود والتصدّي
ها هي ، تفتح ذراعيها النازفتين لتحتضن الوفد النيابي الأردني بكل ما في الشام من كرم وأريحية ووفاء وانتماء وحرص على الحاضر والمستقبل العربي
السؤال : متى سنرى الوفود الوزارية المتبادلة بين القطرين الشقيقين ( الأردن وسورية )؟
وسؤال آخر : أما آن لكل هذه الأقلام الحاقدة المأجورة ولكل هذه القلوب السوداء أن تكفّ عن النفخ في نار استطاع الجيش العربي السوري أن يخمدها بمنتهى الإقتدار ؟!