سام برس
أجمع عدد كبير من صحفيي مؤسسة الثورة بعد التشاور على تشكيل لجنة نقابية تتولى القيام بمتابعة قضاياهم ومشكلاتهم في المؤسسة.. وذلك كبديل للجنة النقابية السابقة التي تصر على مزاولة مهامها على الرغم من انتهاء فترتها الافتراضية منذ أكثر من عامين بضوء أخضر من قبل قيادة المؤسسة نظرا للمصالح المشتركة بين عضوين من اللجنة السابقة وقيادة المؤسسة.. وبموافقة نقابة الصحفيين على هذه المخالفة غير المبررة واللامنطقية وذلك لكون أمين عام النقابة أحد أعضاء قيادة المؤسسة، إذ يشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة للشئون الصحفية نائب رئيس تحرير الثورة.. وقد أكد عدد من صحفيي المؤسسة أنهم أكثر مرات عدة طالبوا نقابة الصحفيين التي تشرف على انتخاب وأداء اللجنة النقابية في المؤسسة بانتخاب لجنة نقابية جديدة نظرا لانتهاء فترة اللجنة السابقة، إلا أن النقابة لم تتجاوب إطلاقا مع تلك المطالب للأسباب المذكورة أعلاه.. وأكد صحفيو المؤسسة على أن ما تمارسه قيادة المؤسسة وقيادة نقابة الصحفيين تجاه هذا الموضوع يتنافى مع كل الأعراف والتقاليد المهنية واللوائح والنظم النقابية.. وأبدوا تعاطفهم وتضامنهم مع اللجنة النقابية العمالية التي بدأت تمارس مهامها بشكل طبيعي بعيدا عن أية ضغوط أو تأثيرات وموجهات من قبل قيادة المؤسسة.. وأعلنوا أنهم مستعدون للاعتراف باللجنة العماليةكممثل لهم ولمطالبهم كخيار آخر بديل فيما لم يتم تشكيل لجنة نقابية مؤقتة، إلى أن تتجاوب معهم نقابة الصحفيين التي تصر على بقاء الحال كما هو عليه حاليا في تصرف غير لائق بنقابة نخبوية وريادية ولأجل تحقيق مصالح حصرية جدا لنفر معين في قيادتها وقيادة المؤسسة.
