سام برس
على قدم وساق تسعى دولة قطر للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي خلال الشهور او الاعوام القليلة القادمة بصورة علنية ، وفقاً لمانقلته القنا العبرية الثانية مساء أمس الخميس.

ويرى الامير " تميم " ان كأس العالم لكرة القدم المقرر اقامته في الدوحة عام 2022 سيكون فرصة ذهبية لتسويق النظام القطري من خلال استقبال الجمهور الاسرائيلي ورفع العلم الاسرائيلي واداء النشيد الوطني اليهودي في الدوحة ، عوضاً عن التنسيق الامني والسياسي والاقتصادي.

وقال سياسيون وخبراء في الشأن الاسرائيلي ، ان العلاقة بين الدوحة وتل ابيب أزلية ، ولكنها كانت من تحت الطاولة وفي الغرف المغلقة ، وضربوا مثلاً على عمق العلاقة التجارية منذ سنة 1996 ، رغم الحديث عن عدم وجود علاقات رسمية.

كما ان رئيس وزراء ووزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم بن جبر يعتبر مهندس العلاقات القطرية الاسرائيلية وكانت وماتزال تربطهم علاقة قوية باللوبي الصهيوني ، وتعززت من خلال اللقاءات المتعددة في الجوانب السياسية والامنية والاقتصادية، لاسيما مع وزيرة خارجية اسرائيل السابقة تسيفى ليفنى بتاريخ 15 سبتمبر 2005م وغيرها من اللقاءات المشبوهة التي هيئت لفوضى الربيع العربي في 2011م.

وكان أول لقاء قطري علني مع اسرائيل بعد مؤتمر مدريد مع رئيس الحكومة الإسرائيلي وقتها شمعون بيريز بعد زيارته لقطر عام 1996 وافتتحاه المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة وتوقيع اتفاقيات بيع الغاز القطري لإسرائيل، ثم إنشاء بورصة الغاز القطرية في تل أبيب.

وأكدت عدد من وسائل الاعلام الدولية ان النظام القطري ينتهج سياسة الخطوة خطوة ، مفضلاً سياسة التطبيع الصامت ، رغم المقاطعة العربية الرسمية والشعبية والحديث عن محور المقاومة ودعم حماس والقدس لتسويق النظام.

ويرى أمير قطر " تميم" ان الفرصة سانحه لتجسيد العلاقات بإي ثمن لاسيما بعد ان دخل في صراع كبير مع السعودية والامارات والبحرين ومصر، مستغلاً زيارة نتنياهو الى سلطنة عمان ، والتقارب البحريني لتحقيق هدفه بقيام علاقات وطيده مع تل ابيب للدفاع عنه.

كما ذكرت القناة العبرية أن مسؤولين قطريين تحدثوا لصحفي إسرائيلي، وأوضحوا له أن بلادهم ستسمح للجمهور الإسرائيلي بزيارة الدوحة أثناء مونديال كأس العالم لكرة القدم، والتي تستضيفها قطر، في العام 2022.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس