سام برس
أظهر أحدث استطلاع رأي أوروبي تخوف مواطني الاتحاد من التدخل الخارجي في الانتخابات التشريعية الأوروبية المقررة في شهر أيار/مايو من العام القادم.

وشمل الاستطلاع الذي رعته المفوضية الأوروبية أكثر من 27 ألف مواطن أوروبي ينتمون للدول الـ28 الأعضاء في التكتل الموحد ومن مختلف الشرائح العمرية.وكانت نسبة المواطنين الأوروبيين الذين صوتوا في الانتخابات البرلمانية الأوروبية الماضية قد وصلت إلى 42% من مجموع من يحق لهم التصويت في الاتحاد، في حين تشير التقديرات الحالية إلى أن النسبة ستميل إلى الثبات خلال الانتخابات القادمة 2019.وعبر 43% من المشاركين في الاستطلاع عن رغبتهم بتلقي معلومات أكثر عمقاً عن الاتحاد الأوروبي ومؤسساته ودوره في حياتهم اليومية، فيما دعا 31% منهم إلى ضرورة ترشيح مزيد من العناصر الشابة لعضوية البرلمان الأوروبي.

ورداً على سؤال حول مواطن قلقهم تجاه اقتراب الاستحقاق الانتخابي الأوروبي، أشار 61% إلى إمكانية حدوث عمليات “تلاعب” بسبب الهجمات الإلكترونية، بينما عبر 59% من الفئة المستطلعة عن القلق من احتمالات تدخل جهات أجنبية أو مجموعات إجرامية في هذه الانتخابات.كما يخشى 67% من المواطنين الأوروبيين من إمكانية التلاعب بمعطياتهم الشخصية من أجل التأثير على أرائهم قبل الانتخابات، ويتفق أغلبية المستطلعة آراؤهم على “ضرورة تضافر الجهود من أجل التصدي لهذه التهديدات”، حسب نص الاستطلاع، في إشارة إلى أهمية تعزيز شفافية مواقع التواصل الاجتماعي وتأمين فرص متوازنة لجميع الأطراف.وتقول المفوضية الأوروبية إلى أنها تعمل على تقريب المسافة بين المؤسسات الأوروبية والمواطنين، فقد نظم الجهاز التنفيذي الأوروبي أكثر من ألف حلقة نقاش وحوار في مختلف الدول بين مسؤولي المؤسسات وشرائح من المواطنين.

المصدر: شبكة المدار الاوروبية

حول الموقع

سام برس